الوفد: الحزب الوطني هو العدو الأول للمواطنة وهو أكثر من يمارس تمييزا ضد الأقباط

عماد توماس

كتب: عماد توماس- خاص الأقباط متحدون
شنَّ الكاتب الصحفي مجدي سلامة-مشرف صفحة قداس الأحد" بصحيفة الوفد، أمس الأحد 30 مايو 2010، هجومًا على الحزب الوطني، على خلفية تصريحات اتهام الحزب الوطني على موقع جماعة الإخوان المسلمين من كونهم  يمارسون التمييز ضد  الأقباط والمرأة.
 
وقال سلامة أنه من الغريب ومن غير المعقول أن يهاجم الوطني منافسيه بتهمتين هما أبوهما وأمهما وراعيهما الرسمي.مضيفا أن الثابت تاريخياُ وجغرافياُ وفيزيائياُ أن الحزب الوطني هو العدو الأول للمواطنة وهو أكثر من يمارس تمييزا ضد الأقباط، مدللاً على قوله بان الحزب الوطني الحاكم هو وحده الذي حبس مصر وشعبها في طوارئ ممتدة منذ 29 عاماً، وهو وحده الذي حارب إصدار قانون موحد لدور العبادة وهو الذي جمد كل مشروعات القوانين التي تم تقديمها لمجلس الشعب في هذا الشأن.

وأضاف سلامة أن هو الحزب الوطنى هو الذي يتصدى ويحول دون حذف خانة الديانة من البطاقة الشخصية وهو وحكومته لا يرا في مصر من الأقباط من يصلح ليكون رئيساً لأية جامعة في مصر، وهو الذي قصر تولى عدد من الوظائف العامة على أساس طائفي فجعلها للمصريين المسلمين وحدهم من دون المصريين المسيحيين، وهو الذي رسخ مبدأ حل قضايا الفتنة الطائفية بالجلسات العرفية، فعطل القانون وفتح الباب واسعاً لتكرار تلك الحوادث، وهو الحزب الذي استفز ملايين الأقباط عندما ساند القيادي الوطني أحمد عز، نائب الوطني بنجع حمادي عبد الرحيم الغول وأصر على إن يزوره في منزله ويبادله كلمات الغزل وأحضان الود  متجاهلا ما يتردد عن وجود علاقة بين النائب الغول و "الكموني" المتهم بارتكاب مذبحة نجع حمادي عشية عيد القيامة الأخير.
وتساءل سلامة : أليس كل هذا ضد المواطنة ويمثل تمييزا ضد الأقباط؟!