مرسي الشيخ: القاضي يرفض نفسيًا عودة المسيحي لديانته بعد إعتناق الإسلام

حكمت حنا

القضاء عندما يحكم يميل بحكم المادة الثانية إلى الدين الإسلامي لكن سيحكم للعائدين في النهاية كحق قانوني لهم.
كتبت: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون

في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون" صرح المستشار مرسي الشيخ "رئيس محكمة الاستئناف السابق ورئيس مركز العدالة والديمقراطية لحقوق الإنسان" أن عدم حسم القضاء المصري في قضايا العائدين للمسيحية يرجع إلى نوع من الرفض النفسي لدى القاضي، فمن الغريب أن يكون هناك مسيحي أشهر إسلامه ويريد أن يرجع للمسيحية وبكل سهولة يرجع للمسيحية، وهذا أمر غريب بالنسبة للقاضي.. فكيف لشخص أن يرتد عن الإسلام بعد قبوله؟

القاضي يرفض نفسيًا عودة المسيحي لديانتهموضحًا أن للقضاة دور في عدم حسم هذه القضايا، لأن هذه المسائل تتعلق بالديانة والقاضي غالبًا ما يميل للقضاء بالدين الإسلامي، بحكم أنه مسلم وبحكم أنه يحكم وقفًا للمادة الثانية من الدستور المصري حتى يكون الحكم في النهاية لصالح دين الدولة ووفقًا له.

وأعرب الشيخ عن تفائله بحصول العائدون على حكم لصالحهم، مؤكدًا أن القانون سيطبق وسيحصل هؤلاء على حقوقهم المشروعة وإثبات معتقداتهم في البطاقة الشخصية وغيرها من الأوراق الثبوتية، طالما أنه يرغب في المسيحية والاعتقاد بها فلماذا أحرمه من حقه في حرية اختيار معتقده؟