نقابة الصحفيين بمصر تؤجل انعقاد ندوة عن خطورة البهائية والقاديانية على الإسلام إلى أجل غير مُسمى!

* فتحي فريد "مُنسق حركة شباب ضد التمييز" بمصر: لقد أثبتوا للجميع أنهم جُهلاء ولا يستطيعون الصمود أمام قوة العقل ولو لمدة نصف دقيقة.
* كنا سنقوم بوقفة احتجاجية أمام سِلِم النقابة أثناء انعقاد الندوة.
* أطالب نقابة الصحفيين أن تنأى بنفسها عن هذه الأفعال الصبيانية
تقرير: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
أجّلَت نقابة الصحفيين بمصر ندوة كان مُقرراً انعقادها الأربعاء بمقر النقابة إلى أجل غير مُسمى، وكانت الندوة تحمل عنوان "الفِرَق الضالة وخطورة فكرها على صحيح الدين" وكان من ضمن المُحاضرين بالندوة رجال دين مُسلمين وأعضاء بنقابة الصحفيين، وكانت الندوة ستُناقش خطورة الفِرَق الضالة على صحيح الدين (الإسلام) في إشارة إلى البهائية والقاديانية والمذهب الشيعي، على اعتبار أنهم فِرقاً ضالة وتمثل خطورة على الإسلام.
وكانت "حركة شباب ضد التمييز" بمصر قد أعلنت من خلال جروب لها على الفيس بوك أنها ستذهب إلى مقر الندوة وتشارك في الندوة بالحوار والعقل وتُحرج المُحاضرين أمام الرأي العام ووسائل الإعلام العالمية، وقال فتحي فريد "مُنسِق عام الحركة" في تصريح خاص لـ "الأقباط مُتحدون" فور علمه بإلغاء الندوة أن الحركة كانت قد أخذت زمام المُبادرة فور علمها بانعقاد هذه الندوة بدعوة كل أفرادها وكل النُشطاء الحقوقيين والمُهتمين بحُرية الاعتقاد، بالذهاب يوم انعقاد الندوة والمُشاركة بالحضور والحوار وإحراجهم أمام الميديا العالمية بالأسئلة والحوار، والذي يُعد من أفضل وسائل التحول الديني والفكري في مواجهة العقول والتيارات الظلامية.
وأشار فريد إلى أن الإسلام وأي عقيدة أخرى لا تُحرم التحول الديني ولا تحرم أي اعتقاد أو مذهب، ولكنه يُحرم التعدي على حقوق الآخرين، وأشار فريد إلى أن الحركة كانت ستقوم بوقفة احتجاجية مُفاجِئة أمام سلم نقابة الصحفيين أثناء انعقاد الندوة.
وعن انطباعه عن تأجيل الندوة قال فريد لقد أثبتوا للجميع أنهم جُهلاء ولا يقدرون على الحوار، ولا يمتلكون الحُجة والعقلانية والصمود أمام قوة العقل ولو لمدة نصف دقيقة، وطالب فريد نقابة الصحفيين أن تنأى بنفسها عن هذه الأفعال الصبيانية وتتصدى لها بحزم، وترفض انعقاد مثل هذه الندوات داخل النقابة، حيث أن النقابة من صميم عملها الدفاع عن الحريات، أما مثل هذه الموضوعات الدينية فليس مكانها النقابة.