CET 00:00:00 - 07/08/2010

مع القراء

الراسل: محب روفائيل
وإلى هنا قد أعاننا الرب
 يا زلزال الروح،
لملم سيل شروخي
الزاحفة لقتلك.

شرّع حيرتك، لضجري المستيقظ..
في صباحات الألم،

أنتهكتَ عرشي بدأب الغواية..
رعشة لفطرة التلف،
دون أن تسعفني.
بسم زوال، يدثر روحي العارية،
ينهال الكره عزاء!

فأرجوك،  سقفًا لقلبٍ كُفن بالعهر

كلانا لحد عدم رافد،
يناجي الموت المستيقظ فينا
أجمع أحجار موتك المتبقية،
فبياض الروح، لا يُقتل مرتين..
الأزرق دعني أتنفس سماجة صباحك، 
فالوجع يعانقني في كل لدغة
تُلامس،  قشعريرة ذاكرتي المتعبة بك..
ويحي من ضرر، يبصر اشتهائي الملحد..
لأشواك صدرك الكريمة.

فأصلي الإحتمال..بلوعة تتوسل الخلاص!؟
بقاء.. يرتمي في حضن جبروتك الدافئ.

كيف لي أن أخـُرس الصمت؟..
وأنت الشاهد بتغيير لوني؟
حين تدليت معجزة عشق
فقط لتعريني..

يا ازدواج الروح الميتة، 
اخرج مسك الملائكة من دمي..
فشياطين العشق تخنقني،
بتوبة ترجو الخلاص بك،
صاعقة الضوء شرار.
يحرق ميراثي، 
لأهتف .. لا سقوط بعدي
سواك!!

فإذا كان الشعر نبوءة..
أين تعدادي من القتلى؟
عجّل ، بمعجزتك الأخيرة؛
لأرصعك خيط حروف،
ينتقع بركوع شموخي المهزوم..
في عرش عشقك المختلف بي..

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع