CET 15:16:13 - 08/04/2013

أخبار وتقارير من مراسلينا

خاص الاقباط متحدون
طالب  محمد أنور السادات " رئيس حزب الإصلاح والتنمية " الحكومة المصرية والنيابة العامة بالمكاشفة والمصارحة حول ما يتم من مصالحات وتسويات مالية مع رموز وقيادات النظام السابق

الموجودين بالداخل والخارج في قضايا استرداد الأموال المنهوبة. مؤكدا أنه ليس ضد المصالحة الوطنية ولم الشمل ولكن بشرط أن تكون على أسس وملامح واضحة ومعلنة أمام الجميع. .
 
 وأشار السادات إلى أن التصالح الذي يجرى الآن مع حسين سالم مقابل تنازله عن نصف أمواله وممتلكاته ومع افتراضنا لحسن النوايا فيما عرضه بهذا الشأن، فنحن لا نعرف إذا كان هذا التصالح سيمتد آثره على باقي المتهمين معه والذين تعاد محاكمتهم الآن فى قضية تصدير الغازالمصرى لإسرائيل ، بل كيف سيتم الاتفاق والتصالح معه وشركاؤه في شركة غاز شرق المتوسط بيننا وبينهم قضية تحكيم دولي يطالبون فيها مصر بمليارات الدولارات تعويضا عن وقف تصدير الغاز لإسرائيل .
 
 وأكد السادات أن التصالح الغير محددة ملامحه والذي يتم الآن مع حسين سالم نموذج من نماذج أخرى كثيرة يجرى التصالح معها وهناك قضايا أخرى وشراكات وقضايا تعويضات مرفوعة على مصر مرتبطة بهؤلاء الأشخاص ، لذا لابد من إيقاف ما يتم بشأن هذه التسويات والمصالحات، حتى إصدار تشريع عاجل من مجلس الشورى يحدد ملامح وأسس هذه المصالحة والتسويات الهزلية.
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع