CET 00:00:00 - 28/05/2010

تعليقات الزوار

الراسل: أبو جهل
النوبيون هم ضحية من ضحايا القومية العربية، وكانت هناك محاولات من حكومة عبد الناصر إلى عهد الرئيس مبارك لطمس الهوية النوبية، وبعد أن تم تهجير النوبيين في أعالي الجبال، وإخراجهم من أراضيهم، وعدم تعويضهم؛ قام عبد الناصر بتغيير اسم بحيرة النوبة إلى بحيرة ناصر -على اسمه- والتاريخ النوبي كالتاريخ القبطي، مغيب ومهمش، ولكن شعب النوبة أثبت صموده وقوته في الاحتفاظ بلغته النوبية، فإلى الآن ما زال النوبيون يتكلمون النوبية ويتعاملون بها.

 أما اللغة القبطية فاستطاع الخُلفاء محوها تمامًا -بعد أن كانت مصر كلها تتكلم القبطية- بقطع ألسنة مَنْ يتكلمون بها، وفرض اللغة العربية لغة رسمية، وما زال الأقباط والنوبيون والبهائيون يعانون من شبح القومية العربية، بعد أن أصبحوا ضحايا لها، ولكن على النوبيين والأقباط والبهائيين أن يتحدوا لأجل صالح مصر أولاً، ويناضلوا للحصول على حقوقهم بأي شكل، لأن الحقوق تُنتزع؛ كما قال السيد "حجاج ادول" وشكرًا.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع