CET 00:00:00 - 12/03/2010

كاميرا الأقباط متحدون

الجزء الأول
مشاهدة
تحميل
الجزء  الثانى
مشاهدة
تحميل
الجزء الثالث
مشاهدة
تحميل
الجزء الرابع
مشاهدة
تحميل

أجرى الحوار: عزت عزيز - خاص الأقباط متحدون
ماجد أنور خلف ابن عم أفرايم شحاتة:
-         أفرايم وحيد.. ووالداه متوفيان، ونحن أربعة إخوة ونعتبره الأخ الخامس، إذ ليس لديه بالدنيا سوانا..
-         لم نتوقع أن السيئة "تعم" وكلُّ ذنبنا أننا فقط مسيحيون..
-          لم يُنقذ أفرايم سوايا، إذ نقلته للمستشفى بعد أن كان طريح الأرض، غارقًا في دمائه..
-         يقولون إن مصر "أم الدنيا وأم المصريين".. لكني عندما رأيت أن أحدًا لم يَمُد يد المساعدة لابن عمي الذي كان مسطحًا على الأرض ينازع الموت، أيقنت أن مصر لم تعد بلدنا..
-         لو أن الذين تعرضوا لهذا الحادث البشع كانوا غير مسيحيين، لتعاطف الجميع معهم، ونقلوهم إلى المستشفى..
-         لو توفي مسلم واحد "يُؤخذ مكانه عشرة".. فأصبحنا بلا حقوق أو قيمة..
-         أي مسيحي فينا كان يُمكنه أن يلقى نفس المصير، لكن إفرايم، ولحظه العاثر، أكثرنا تنقلاً وخروجًا..
=======
ايمن أديب:
- إفرايم شخص خدوم جدًا .. ومحبوب من الجميع، وليس له أعداء على الإطلاق.
- إفرايم كان يخدم أهل بلدته بمنتهى الإخلاص والحب.. وكان ينظم لهم الرحلات الترفيهية.
- اتصلت بي زوجتي بعد السابعة صباحًا وأخبرتني أن إفرايم وزوجته "رشا" تعرضا لإطلاق نار وأنهما ملقيان على الأرض بين الحياة والموت.
- علمت بعد دخول إفرايم المستشفى أن حالته حرجة جدًا.
- إن كان شخصٌ قد ارتكب حادثًا فما ذنبُ باقي المسيحيين؟!!.
- إلى متى سنحيا تحت وطأة هذا الجهل والتخلف الفكري؟!
- الرب في علاه أقدر وهو المطلع على كل شيء .
- الأمن بذل مجهودًا كبيرًا حتى قبض على الجناة.
============

المصاب إفرايم شحاتة: الحادث كان كمينًا منصوبة لي أثناء خروجي من قرية "الشيخ تلادة".
-         وأنا متجه لعملي كعادتي كل صباح، ومعي زوجتي، خرج علينا مجموعة من المسلحين، وكانوا غرباء لم أرَهم إطلاقًا من قبل.
-         قلت لهم اتركوا زوجتي وافعلو بي ما تشاءون.
-         طرحني أحدهم أرضًا ولم أشعر إلا والرصاص ينهال علينا.. وسمعتُ أصواتًا تنادي الجناة أن يقتلونا.
-         عمري كلُه لم أرتكب سوءًا بحق أحد، وقد أكون يومًا قد عالجتُ أحد أهالي الجناة، أو أعطيته دواءًا بالمجان.
-         أطلب من الله أن يسامحهم.
-         منذ تسعة أيام ولم تتحرك معدتي من جراء الإصابة.
-         أطلب من الجميع أن يصلوا لأجلي، حتى لا أدخل غرفة العمليات ثانية.
-         أراد الأطباء أن يستأصلوا الكُلى والطحال والقولون، ولكن يد الله أنقذتني من كل هذا.
-         الأطباء رفضوا خروجي لأن مَعدتي "واقفة".
-         أطباء التخدير في انتظار تحرك وعمل مَعدتي حتى يجروا لي عملية أخرى لنزع طلقة من رقبتي!!؟.
-         زوجتي أصيبت في جنبها برصاصة، والمعطف الذي كانت ترتديه أنقذها، وأصيبت بشظايا في أذنها ويدها.
-         لم أأكل أو أشرب أو أذق طعمًا للنوم أو حتى النُعاس منذ تسعة ايام.
-         أقول لقداسة البابا "سامحني".. لقد أساءت فهم مقولتك أن "مصر عايشة فينا".. فأنا أشعر أني "مش عايش فيها".
-         أطالب كل قبطي أن يفعل المستحيل حتى يستطيع كل مصري أن يعيش في أمن وسلام.
-         أؤمن يارب أنك ستفعل عجبًا بمصر وستنتشلها من الأوجاع.
-         أنتظر حقي وحق وزوجتي.
-         حضر بعض رجال الأمن بسمالوط وقالوا لي بالحرف الواحد "ماتخفش احنا جبنالك حقك"
-         أطالب بسرعة توقيع العقوبة على الجُناة لأن تأخر العقوبة "مش بيبقى له طعم".
=============
رشا سمير زوجة إفرايم: صرختُ في الجناة "أي ذنبٍ اقترفنا؟؟".. فهاجوا صارخينَ "اضربوا.. اضربوا".
-         ارتميتُ على إفرايم وصمتُ تمامًا.. فظن الجناة أننا متنا وتركونا.
-         أفرايم صرخ قائلاً: "سامحني ياربُ أنا الخاطي.. في يديك استودع روحي".
-         الأطفال الذين كانوا بالشارع ارتعدو من منظرنا ونحن طريحو الأرض.
-         إفرايم دخل المستشفى وضغطه 80 على 50.. ونبضه غير مسموع.
-         شعرتُ أن يد الله القدير كانت ترفعنا.
-         إفرايم كان خادم البلدة كلها ولذلك حاولوا قتله.
-         الأمن قام بخطوة إيجابية وقبض سريعًا على الجناة.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١٤ صوت عدد التعليقات: ١١ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع