CET 00:00:00 - 06/02/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

• محمود الغول المُحرر بالصحيفة له صلة قرابة بالنائب عبد الرحيم الغول، وقد نشر هذه الافتراءات ليثأر لقريبه وينتقم من الأنبا كيرلس.
• الصحيفة اتهمت نيافة الأنبا كيرلس بتجارة الآثار والانفراد بوفد من المخابرات البريطانية واتهمت الأساقفة بالبلطجة والفساد!
كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون

تقدم ماجد حنا ولسن المحامي صباح الخميس بصفته وكيلاً عن نيافة الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي ببلاغ إلى النائب العام ضد صحيفة الأنباء الدولية، وذلك لنشرها أخبارًا تسيء مسيئة بحق نيافة الأنبا كيرلس وأساقفة الكنيسة الأرثوذكسية.
نيافة الأنبا كيرلسوقال ولسن في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون" أنه تقدم البلاغ ضد كل من ياسر تهامي "رئيس تحرير الصحيفة" ومحمود الغول وأشرف سيد "المحررين بالصحيفة" لنشرهما مواد صحفية تسيء لسمعة الأنبا كيرلس وأساقفة الكنيسة في العدد 163 من الصحيفة والصادر في 2 فبراير 2010.
وقال ولسن أن الصحفيين قاما بتلفيق أخبار كاذبة ومصطنعة عن أسقف نجع حمادي، وادعائهما بأن الدافع وراء جريمة إطلاق النار على الأقباط ليلة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد بنجع حمادي هو تصفية حسابات بين الأنبا كيرلس وشركائه (يقصد حمام الكموني)، وقولهما بأن الأنبا كيرلس هو من أحدث فتنة نجع حمادي، وأشار ولسن إلى الصحيفة اتهمت الأنبا كيرلس بالتجارة في الآثار، والتحريض ضد الأنبا كيرلس بإشاعة أنه انفرد بوفد من المخابرات البريطانية.
الكمونيوأكد ولسن أن الغرض من نشر هذه الأخبار هو محاولة التأثير على قضية مذبحة نجع حمادي التي راح ضحيتها ستة أقباط ومسلم ليلة عيد الميلاد المجيد، وأضاف ولسن أن الصحيفة لم تكتفِ بذلك بل تطاولت على الأساقفة بقولها "كل ذلك في زمن أساقفة البلطجة والفساد"، وهو ما يعتبر تعميمًا على كل الأساقفة، وعدوانًا على الكنيسة المصرية وأساقفتها الأفاضل.
وكشف ولسن أن محمود الغول "المحرر بالصحيفة" يرتبط بصلة قرابة للنائب عبد الرحيم الغول الذي ترددت حول كثيرًا من الأنباء في حادث مذبحة نجع حمادي الأخيرة، وأن محمود الغول بنشره هذه الأخبار المشبوهة عن نيافة الأنبا كيرلس إنما يثأر لقريبه عبد الرحيم الغول وينتقم من نيافة الأنبا كيرلس.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٦ صوت عدد التعليقات: ٢٠ تعليق