CET 10:48:06 - 19/07/2018

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتبت – أماني موسى
عقب افتتاح الأوقاف د. محمد مختار جمعة، و د. هالة زايد وزيرة الصحة لدورة "التوعية السكانية وتنظيم الأسرة" للأئمة والواعظات التي تنظمها وزارة الأوقاف بالتنسيق مع وزارة الصحة بمسجد النور بالعباسية.
 
أكدت د. السيدة الزيني مدير إعلام قطاع تنظيم الأسرة بوزارة الصحة في كلمتها يوم الثلاثاء 17 / 7 / 2018م أن بروتوكول التعاون بين الأوقاف والصحة من أهم الإنجازات التي تتحقق على أرض الواقع.
 
مشيرة إلى أن السادة أئمة الأوقاف لهم دور فعال في القضية السكانية ، وأوضحت أن هناك تعاونا مشتركا بين الأوقاف والصحة في القوافل الطبية ، كما ثمنت دور علماء الأوقاف والواعظات مؤكدة أنهم خير داع لعلاج هذه المشكلة، حتى تصل الأسرة المصرية لأعلى درجات الرقي والرفاهية والتقدم، مشيرة إلى أن تنظيم الأسرة حق وقرار لكل مواطن مصري يتحمل المسئولية.
 
كما أكدت سيادتها أن تنظيم الأسرة يحمي حياة الطفل والأم معًا، ويقلل من وفيات الأمهات، داعية إلى ترك مسافة بين كل مولود وآخر حتى تستطيع الأم استعادة كامل الصحة والعافية، محذرة من مخاطر الحمل المتكرر.
 
وفي كلمته أكد المستشار  محمد الأدهم عضو هيئة النيابة الإدارية أن الدين الإسلامي هو الأساس الذي تسير عليه الحقوق الزوجية، وأن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسب للتشريع ، وتكمن أهمية الأسرة في كونها الأساس الذي يبنى عليه المجتمع ، ولبنة من أهم لبنات الدولة ، وعلى ذلك فرجال الدين لهم الدور الأكبر والفاعل في تنظيم شئون الأسرة .
 
كما أكد أن السياسة السكانية والإستراتيجية القومية للصحة الإنجابية من أهم الأهداف لها ، مشيرا إلى أن تخفيض الزيادة السكانية توفر حياة أفضل من الناحية التعليمية والاجتماعية والصحية ، مؤكدًا أن تنظيم النسل في المرحلة الراهنة أصبح ضرورة ملحة حتى تستطيع البلاد النهوض والرقي.
 
وفي كلمته أشاد الشيخ/ محمد عثمان البسطويسي منسق الدورة بوزارة الأوقاف بجهود معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، مثمنا الدور الذي تقوم به وزارة الأوقاف واهتمامها بالقضايا الملحة للمجتمع المصري ، مشيرًا إلى خطورة المشكلة السكانية التي تزيد يومًا بعد يوم ، موضحًا أنه إذا كانت الدولة قد نجحت في التصدي والتحدي للإرهاب فالتحدي للمشكلة السكانية يأتي في المرتبة الثانية بعد الإرهاب.
 
موضحًا أهمية الأسرة في الإسلام وأنها اللبنة الأساسية في المجتمع القوي ، فالقلة القوية خير من الكثرة الضعيفة ، وأن العناية بالأسرة وشئونها تأتي في مقدمة أولويات وزارة الأوقاف الدعوية .
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق