CET 08:18:44 - 10/12/2009

أخبار مصرية

بي بي سي

يبنى الجدار من الفولاذ القوي ويمتد على عمق 18 مترا تحت سطح الارض
بدأت مصر ببناء سياج معدني هائل على طول حدودها مع قطاع غزة، في محاولة للقضاء على انفاق التهريب التي تمتد داخل اراضيها.
سيمتد السياج عند انتهاء بنائه على مسافة 10 الى 11 كيلومترا وبعمق 18 مترا داخل الارض.وسيستغرق إكمال البناء 18 شهرا بيد انه ليس هناك حتى الان اي تأكيد من الحكومة المصرية لذلك.طفل فلسطيني يحاول النفاذ من فتحة الجدار على الحدود المصرية
ويقول مراسل بي بي سي كريستيان فريزر ان خطة البناء أحيطت بسرية شديدة، اذ لاحظ المزارعون المحليون في المنطقة وجود نشاط كبير على الحدود، وان اشجارا تم قطعها، بيد ان قلة منهم انتبهوا الى وجود حاجز يتم بنائه،لان بناء الحاجز كان يجري تحت الارض.

جدار فولاذي
ويضيف فريزر ان السياج يبنى من الفولاذ القوي وأنه صنع في الولايات المتحدة وقد تم اختبار مقاومته للقنابل، كما انه لايمكن قطعه او تذويبه او اختراقه.
كما ينقل عن مصادر استخبارية في مصر قولها ان الحاجز الجديد الممتد على مسافة 10 كيلومترات هو مدفون بالقرب من الجدار الحالي الذي يحوط المنطقة. وان اربعة كيلومترات من هذا الحاجز قد تم انجازها شمالي معبر رفح.وان العمل الان بدا في الجزء الجنوبي.

قوات مصرية تضع حواجز على الحدود مع غزةويضيف فريزر ان الارض في منطقة الحدود المصرية مع غزة تبدو مثل الجبنة السويسرية لامتلائها بالحفر والثقوب والانفاق التي يستخدمها الفلسطينيون لجلب مختلف المواد التي يحتاجونها في حياتهم اليومية والتي يصعب حصولهم عليها تحت الحصار.
بيد ان الاسرائيليين يقولون ان هذه الانفاق تستخدم لتهريب الناس والاسلحة ومكونات الصواريخ التي يطلقونها على مدن جنوب اسرائيل.
ولا يتوقع من الجدار ان يوقف كل عمليات التهريب بيد انه سيجبر الفلسطينييين على الحفر عميقا وسيقضي على مئات الانفاق القريبة من السطح المستخدمة لتمرير الجزء الاكبر من البضائع.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع