CET 09:12:44 - 22/07/2009

مساحة رأي

بقلم: جاك عطا لله
فكرة عملية مطروحة على الاقباط بمصر والشتات  لتكوين مجلس سياسى يمثلهم ويحقق طموحاتهم العملية 
هذا المقال فكرته مقدمة من  الجنود المجهولين  بالقضية القبطية الذين يحملون القضية القبطية ليس داخل قلوبهم فقط ولكن داخل ارواحهم وفكرهم وحياتهم و اقدم لهم تحية خاصة على فكرهم المنظم وعقلانيتهم  وخبرتهم العميقة ورغبتهم الملحة لبدء تنسيق عملى واضح ومؤثر بين الاقباط لتحقيق نقلة نوعية فى النضال القبطى  

الاسماء المقترحة للتجمع ويمكن تعديلها بواسطة اعضاء المجلس التأسيسى
1-تجمع اقباط مصر والشتات
2- الكونجرس القبطى
3-البيت المصرى
4-البيت القبطى
سوف يبدأ التجمع بمن هو مستعد حاليا و نفتح المجال على مصراعيه للجميع باى وقت يشاءون للانضمام 
ولكن نتمنى المشاركة الايجابية من جميع الاقباط وبخاصة الكتاب والنشطاء من كل أنحاء العالم وكبداية يمكن افتتاح ما يسمى بالكونجرس القبطى أو البيت المصرى او القبطى بواحد أو اثنين أو ثلاثة من  كل منطقة بمصر واستراليا وأوروبا وكندا والولايات المتحدة.
مع الوقت سوف تترسخ الفكرة وتجذب روادا اكثر  بعدما يراها المصريين الاقباط تكبر وتعمل وتحقق امالهم.
كما يجب التنويه ان التجمع بعد تكوينه سوف يدعو كثيرين من الليبراليين المصريين اقباطا ومسلمين للتقارب و ترسيخ تفاهم وقناعات مشتركة لصالح مصر القوية والمحترمة على مستوى العالم
مصر هى مصرنا جميعا --وطننا الذى يجمعنا  اقباطا ومسلمين وننوه ان هدفنا النهائى تكوين دولة علمانية راسخة تحكمنا بقوانين ديموقراطية حسب المفهوم المتعارف عليه دوليا 

الهدف النهائى

جعل مصر كما كانت سابقا  مثلا تقدميا يغرى باقى شعوب المنطقة للتكرار للتخلص من الافكار الدينية  الدكتاتورية التى اوصلتهم لما نراه حاليا ويعانونه ونعانيه معهم بصفتنا مصريين قلبا وقالبا.
ان تكوين البيت او المجلس القبطى  امر عقلانى وحتمى  بعد الضغوط العنيفة التى يتعرض لها اقباط الداخل بتخطيط محكم وتمويل خرافى من قوى الظلام بالمنطقة  للاستيلاء على مصر وجعلها قاعدة انطلاق  للدكتاتورية الدينية بالعالم كله وبالشرق الاوسط خصيصا
لقد ساءت الامور بمصر حتى  اصبحت مجرد دعوة كاهن قبطى لمنزل احد الاقباط للقيام بخدمة دينية تستدعى وجود كاهن مثل سبوع مولود او خطبة او صلاة تبريك  للمنزل او اجتماع لدراسة الكتاب المقدس او زيارة مريض او صلاة للتعزية ولراحة نفس ميت او صلاة صرف الروح لمتوف اصبحت مناسبة ذهبية للنيل من الاقباط ومهاجمة منازلهم بالسكاكين والسيوف والحجارة من الرعاع  بدون قانون ولا ردع و تتم سرقة ممتلكاتهم و حرق منازلهم و حرق سيارة الكاهن علنا بدون اى حساب وبحماية رسمية  علاوة على خطة  الدولة لمنعهم تماما من انشاء اى كنائس  او ترميمها وهدم وحرق الموجود منها بحماية وتحريض الاجهزة الرسمية و زيادة  الاحتكاك  بهم بالطالعة والنازلة لأتفه الاسباب  

 الهدف طبعا واضح وهو تكريههم فى الوطن و تسريع هجرتهم القسرية عن مصر او تحويلهم لمسلمين  باستخدام اموال دول البترول و اجهزة الشرطة وامن الدولة والمخابرات والجيش والصحف والاعلام والجامعات علاوة على مجلس الشعب واجهزة الرياسة ذاتها بشكل ينم عن تنامى وتغلغل نفوذ وقوانين الدولة الدينية.  
سبق وان تناقش  العديد من الاقباط النشطين عن اهمية تكوين جسم سياسى قبطى بالشتات يجمع نشطاء الاقباط فى اطار سياسى  يضمن التشاور والتنسيق فيما بينهم و يعطيهم ثقل سياسى وشرعية قبطية تجعلهم يمثلوا مصالح الاقباط  و يتحدثوا باسمه فى المحافل الدولية ومؤتمرات حقوق الانسان و فى الامم المتحدة  وكان الاعتراض سابقا على اسم المجلس او استدعاء الشكوك والمحاذير  حول فاعلية التجمع والخوف من انتقام الدولة منهم.
مع ملاحظة ان بعض نشطاء الاقباط كونوا بعض المجالس التى نحترم خصوصياتها جميعا ولا ولن نتدخل بعملها النشيط ولكنها تبقى محدودة التمثيل والتأثير وعلى خلاف مع مجالس اخرى قبطية ايضا مما يعوق تمثيل حقيقى نابع من كل الاقباط او غالبيتهم وهو ما نحاول جميعا تلافيه فى هذا التجمع الذى يضم الجميع   

1- طريقة تكوين المجلس 
توجد قائمة اولية للاعضاء تشاور بشانها  الكثير من الاخوة الناشطين مكونة من
المهندس عدلى ابادير والدكتور سليم نجيب والكيميائى الفونس قلادة و الاستاذ منير بشاى  والاستاذ حنا حنا المحامى و يليهم قيادات الصف الثانى و الثالث مثل الدكتور منير داود والمهندس مايكل منير  و الدكتور وليم ويصا و الاستاذ مدحت قلادة و المستشار نجيب جبرائيل والمحامى ممدوح نخلة و المحامى رمسيس النجار  والاستاذ الدكتور ابراهيم حبيب والاستاذ الدكتور صبرى جوهرة و الاستاذ الدكتور عوض شفيق و الاستاذ الدكتور ايهاب رمزى و الاستاذة نادية غالى و الاستاذ صبحى فؤاد والمهندس كميل حليم والاستاذ نادر فوزى و الدكتور حلمى مقار والدكتور ايهاب الخولى  و الاستاذ الدكتور عصام عبد الله  والاستاذ عزت اندراوس والفنان شفيق بطرس  و الدكتور ياسر غبريال والاستاذ مجدى جورج و الاستاذ كمال عبد النور و المهندس شريف منصور والاستاذ بهاء رمزى  و المهندس عزيز جودة  و الاعلامى المعروف نبيل اسعد والاستاذ صموئيل تاوضروس  والدكتور يعقوب تاوضروس وكاتب السطور و هى قائمة اولية تحتاج اضافة وتمحيص
2- يجتمع المجلس بعد اقراره من السادة النشطاء -على الانترنت --بطريقة يتم تنظيمها ---دوريا على الاقل مرة كل شهر بأجندة اجتماعات و ستتم حماية كاملة للاجتماعات  وللشخصيات الحاضرة على احدث التقنيات.
3- التمويل  المبدئى سيتم جماعيا من الاعضاء بتقديم مبالغ يتفق عليها ويلتزم بها من كل عضو للتمويل  للمصروفات التى ستتولاها لجنة مصغرة موثوق بها من الاعضاء لتقوم باعمال اعداد ملفات الاجتماعات و حفظ المستندات و المصاريف  الاخرى والنشاطات التى سيتم الاتفاق عليها 
4- العضوية للمجلس التأسيسى الاول ستكون بالاختيار لصعوبة تكوينه بالانتخابات على يتم انتخاب المجالس التالية بعد تكوين قاعدة بيانات لاقباط الخارج والداخل بواسطة المجلس الاول   

5- اهم اهداف المجلس هو:
-التصدى للتصفية الحالية للقضية القبطية
-ومقاومة الاسلمة الاجبارية لمصر
-و التنشيط  السياسى للقاعدة القبطية بمصر وكل قارات العالم
-و من اهدافها محاولة تكوين قوة قبطية عقلانية ناعمة  تنسق فيما بينها اولا ثم مع باقى العلمانيين المسلمين
-و الهدف النهائى الذى نهدف له تحقيق دولة مصرية ديموقراطية علمانية مستقرة باستخدام الوسائل الدولية المشروعة وبالتعاون مع كل المتضررين من المصريين من مشروع تديين مصر واعادتها  للقرن السادس الميلادى بوسائل ارهابية كما ان الاهداف  
تتضمن مد يد المواطنة المخلص لمسلمين كثيرين متضررين من هذه الدولة الدينية و يحتاجوا ليد قوية تساندهم وعندها سيكونوا معنا اكبر عامل بانهيار الدولة الدينية التى اصبحت على وشك الانقضاض على مصر.
هذه  اسس مبدئية قابلة للمناقشة و التعديل عن تكوين اول مجلس سياسى لاقباط مصر والشتات واتمنى ان نبدأ فورا البناء والعمل واكرر الشكر لكل الاساتذة والرواد الذين تمت بينهم مشاورات اولية  مكثفة  وارجو منهم النشر فى كل تجمعات و مواقع الاقباط بالداخل والخارج لتصل الفكرة للجميع.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣٧ صوت عدد التعليقات: ٤١ تعليق