CET 09:50:13 - 26/09/2009

أخبار مصرية

الأهرام - عصام عبدالكريم‏

يعقد مجلس المحافظين اجتماعا يوم الثلاثاء المقبل‏,‏ برئاسة الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء‏,‏ لمتابعة مدي استعداد المحافظات للعام الدراسي الجديد‏,‏ والتقدم الذي حققته كل محافظة في تطبيق إجراءات الوقاية من مرض إنفلونزا الخنازير‏,‏ وإجراءات الطوارئ التي يمكن اتخاذها في حالة رصد إصابات بالمرض في أي مدرسة‏.‏

وأعلن المتحدث باسم مجلس الوزراء الدكتور مجدي راضي أن المجلس سوف يبحث البدائل المختلفة التي تقرر تنفيذها في حالة انتشار المرض وبائيا‏,‏ وضمان التطبيق الصارم لهذه البدائل في جميع المحافظات‏.‏ وأشار المتحدث إلي أن مجلس المحافظين سوف يتولي متابعة الاستعدادات الصحية التي تطبقها وزارة التربية والتعليم وفقا للخطة التي أقرها المجلس خلال اجتماعه الطارئ السابق الذي عقد في‏10‏ سبتمبر الحالي‏.‏

وتشمل هذه الخطة مجموعة إجراءات وقائية منها التأكد من خفض كثافة الفصول الدراسية‏,‏ مع منح قرار خفض أعداد التلاميذ للمحافظات لتقريره لا مركزيا‏,‏ بما يتناسب مع ظروف كل مدرسة‏,‏ ووضعت عدة بدائل في هذا الصدد منها تعديل فترات الدراسة أو إجراء العملية الدراسية تبادليا خلال الأسبوع‏.‏

ويبحث المجلس خلال اجتماعه المرتقب التنسيق بين وزارتي التربية والتعليم والإعلام لبث المواد الدراسية من خلال القنوات التعليمية‏,‏ إذا اقتضت الضرورة ذلك‏.‏

وأكد وزير الصحة أن تطعيم الحجاج سوف يبدأ في منتصف أكتوبر‏,‏ علي أن يوقع الحاج إقرارا بتحمل المسئولية عن أية آثار جانبية محتمل ظهورها للقاح‏.‏ وكانت وزارة الصحة قد تعاقدت مع شركة بريطانية لتوريد اللقاح فطلبت من مصر إقرارا بإبراء ذمة الشركة من أي آثار جانبية للقاح‏.‏

وأوضح مصدر مسئول في وزارة الصحة أن السبب في ذلك يرجع إلي تعرض الشركات العالمية الكبري لخسائر فادحة عام‏1976‏ بعد صدور أحكام قضائية تلزمها بتعويض المصابين بمرض جلان باري في الولايات المتحدة بعد تطعيمهم بلقاح إنفلونزا الخنازير المنتج آنذاك‏.‏

وقال الدكتور عبد الهادي مصباح استشاري المناعة وزميل الثكاديمية الأمريكية للمناعة ـ في تصريحات لمندوب الأهرام حسام زايد ـ إن وضع الفيروس الحالي إتش‏1‏ إن‏1‏ المسبب للمرض لا يتطلب تلقيحا للوقاية وإنما اتباع إجراءات صحية صارمة تقلل فرص الإصابة به‏.‏ ويضيف أن التوسع في تلقي اللقاح يعتبر مخاطرة نظرا لعدم معرفة آثاره الجانبية وذلك قياسا علي ما حدث عام‏1976.‏

رفضت مجموعة من الأطباء والممرضات والصيادلة تناول المصل الجديد للوقاية من الفيروس‏,‏ مشيرين إلي أن هذا اللقاح لم يحظ بالأبحاث والاختبارات اللازمة‏,‏ نظرا لسرعة التوصل إليه‏,‏ وهو ما قد يكون له آثار سلبية علي البشر علي المدي البعيد‏.‏

وطالبت روزلين باشلو وزيرة الصحة الفرنسية الأطباء والممرضات والصيادلة الممتنعين‏,‏ بضرورة تحصينهم من الوباء‏,‏ وحذرتهم من النتائج الوخيمة التي تترتب علي تعنتهم‏,‏ واصفة إصرارهم بأنه غير مسئول‏,‏ لما سيعرض حياتهم وحياة المرضي للخطر‏,‏ فضلا عن أنهم قد يصبحون مصدرا لنقل العدوي‏.‏ وأكدت وزارة الصحة أن وضع قناع واق لن يحجب الإصابة بالمرض‏.‏

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع