هل دم المسيحى اصبح رخيصا الى هذا الحد؟

فى بيان عاجل.. دكتور نجيب جبرائيل يستنكر الاعتداء على مسيحين بدائرة الباجور محافظة المنوفية
فصل رأس عبده جورج يونان عن جسده 63 سنة بالباجور بعد طعنه تسع طعنات
الجانى نفسه يدعى اسامة يذهب الى قرية بهناى المجاورة ويقوم بطعن اديب مسيحى بولس صاحب محل تصليح احذية 40 سنة ويصيبه بطعنات غائرة  ويرقد بين الحياة والموت بمستشفى الجامعى بشبين الكوم .
وذات الجانى يذهب الى قرية اخرى مجاورة وتدعى ميت عفيف محاولا طعن هانى برسوم سليمان بذات الطعنات الا ان الاخير تمكن من الهرب
رغم ان المجنى عليهم  فى قرى مختلفة ولا يعرف اى منهم الاخر الا ان هناك اصوات تريد تطبيخ القضية بمقولة ان هناك خلافات بين الجانى والمجنى عليه الاول
فى اتصال هاتفى تلقى جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المرى لحقوق الانسان من القمص اسطفانوس بالباجور ان هناك  اعتداءات قد وقعت فى الباجور والقرى المجاورة لها من شخص مسلم على ثلاثة مسيحيون فى قرى مختلفة ادت الى فصل رأس عبده جورج يونان عن جسده 63 سنة ويعمل صاحب محل مشمع وجلود ولم يرحمه الجانى وكان قد طعنه تسع طعنات قبل ان يفصل رأسه عن جسده ثم وبكل حرية ذهب الى قرية اخرى وحاول نفس الشئ مع اديب مسيحى بولس فى قرية بهناى المجاورة للباجور فأصابه بأصابات خطيرة يرقد على اثرها يصارع الحياة والموت بمستشفى شبين الكوم الجامعى ثم بنفس الاسلوب تم محاولة قتل هانى برسوم سليمان بقرية ميت عفيف الا ان الجانى لم يفلح بسبب تمكن هانى برسوم من الفرار .
والغريب فى هذا الشأن انه حتى الساعة الخامسة مساءا لم يأتى الطبيب الشرعى لتشريح الجثة رغم ان الحادث وقع فى الحادية عشر صباحا .
ويقول جبرائيل ان سيناريو ما حدث فى الباجور هو ذات السيناريو الذى حدث منذ عدده سنوات فى الاسكندرية من اعتداء متطرف على ثلاث كنائس وكل كنيسة تبعد عن الاخرى بأكثر من محطة ترام  وفى النهاية  حفظ التحقيق لان الجانى مختل عقليا ويضيف جبرائيل الى متى تعتبر هذه الاعتداءات ينظر اليها على انها اعتداءات فردية وخلافات عادية رغم  تكرارها وتوحد اسلوبها واين الحماية الامنية للمواطن ومتى نرى ان من يعتدى على الكنائس والمصليين الامنين  ومن يزدرة المسيحية ان قدم  احد الى المحاكمة . هل دم المسيحيون اصبح رخيصا الى هذا الحد؟

القاهرة  فى 16/9/2009
د. نجيب جبرائيل
رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان
Nag_ilco@hotmail.com