CET 22:48:21 - 19/04/2018

أخبار عالمية

الحرة

في جلسة لمجلس الأمن الدولي خصصت لمناقشة العنف الجنسي في مناطق النزاعات، عرضت الناشطة رازيا سلطانة للانتهاكات التي تتعرض لها النساء والفتيات من أقلية الروهينغا في بورما (ميانمار)، "لا لأي سبب سوى لانتمائهن إلى هذه الأقلية" المضطهدة.

وقالت الناشطة إن لديها أدلة على قيام قوات حكومية باغتصاب أكثر من 300 سيدة وفتاة في 17 قرية بولاية راخين شمال البلاد حيث تقطن هذه الأقلية، بل إن فتيات بعمر ست سنوات تعرضن للاغتصاب الجماعي.

هذا العدد بحسب تقرير للأمم المتحدة ربما يعتبر ضئيلا بالنسبة للعدد الإجمالي للانتهاكات، بالنظر إلى أن أكثر من 350 قرية تعرضت لهجمات من القوات الحكومية منذ آب/أغسطس الماضي.

وتأتي هذه الجلسة فيما يستعد وفد من المجلس لزيارة بورما وجارتها بنغلادش التي تستضيف مئات الآلاف من اللاجئين الفارين من النزاع.

ودعت المحامية والناشطة، التي تمثل المنظمات غير الحكومية، أعضاء الوفد خلال هذه الزيارة إلى مقابلة الفتيات والنساء اللاتي تمكن من النجاة.

وفر ما يقرب من 700 ألف من الروهينغا إلى بنغلاديش منذ 25 آب/أغسطس، بعد أن شنت بورما عمليات أمنية واسعة وصفتها الولايات المتحدة والأمم المتحدة بأنها ترقى إلى التطهير العرقي.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع