CET 09:00:32 - 25/03/2009

أخبار مصرية

القدس العربي - واشنطن -

تأكدت رسميا زيارة الرئيس السوداني عمر البشير الأربعاء لمصر برفقة وفد رفيع المستوى فيما صدرت عن واشنطن إشارة مباشرة بعدم وجود
نية للتدخل في مسألة توقيفه من الجانب الأمريكي.
|واعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء انها لا تخضع لواجب قانوني يملي عليها القيام باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير الذي صدرت مذكرة توقيف بحقه من قبل المحكمة الجنائية الدولية.الرئيسان مبارك والبشير في لقاء سابق
وجاء هذا الاعلان من قبل المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية روبرت وود الذي كان يرد على سؤال حول المحكمة الجنائية الدولية التي انشئت بموجب معاهدة روما عام 1998 وعارضتها بشدة ادارة الرئيس جورج بوش خلال اطلاقها عام 2002.

وقال وود للصحافيين : قلنا ونقول مجددا ان الذين يرتكبون اعمال عنف يجب ان يحاسبوا على اعمالهم ونحن لسنا اعضاء في معاهدة روما.
ووقعت اكثر من مئة دولة من بينها معظم الديموقراطيات الغربية على معاهدة روما ووافقت على سلطة المحكمة الجنائية الدولية وهي اول محكمة دائمة حول جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية.
ويزمع الرئيس السوداني عمر حسن البشير زيارة القاهرة في مظهر من مظاهر التحدي بعد ان أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمر اعتقال ضده بشأن اتهامات بارتكاب جرائم حرب في دارفور.
ويغامر البشير بمواجهة الاعتقال عندما يغادر السودان بسبب أمر الاعتقال وحذره علماء مسلمون سودانيون كي لا يسافر الى القمة العربية التي ستعقد في قطر في نهاية مارس اذار.

لكن من غير المرجح ان يواجه الاعتقال في القاهرة التي لها علاقات وثيقة مع الجار السوداني والتي دعت مجلس الامن الى تعليق أمر الاعتقال.
وقال محمد آدم محمد سليمان مساعد الملحق الصحفي بالسفارة السودانية في القاهرة ان الزيارة تأكدت وان الزيارة ستجري غدا واضاف ان البشير سيبحث التطورات التي تتعلق بصدور أمر الاعتقال مع الرئيس المصري حسني مبارك.
ولم يتسن لمسؤولين مصريين تأكيد الزيارة لكنهم قالوا ان مبارك سيستضيف زائرا أجنبيا لم يفصحوا عنه الاربعاء.
وقال سليمان ان وزير الخارجية السوداني دينق الور وبكري حسن صالح وزير رئاسة الجمهورية ورئيس المخابرات السودانية سيرافقون البشير ومن المقرر ان يصل صباح الأربعاء ويتناول الغداء مع مبارك.

وقال مصدر دبلوماسي فرنسي ان السودان استدعى السفير الفرنسي في الاسبوع الماضي لمطالبته بتقديم تفسير لتقارير وسائل اعلام ذكرت ان فرنسا ستؤيد اعتراض أي طائرة تقل الرئيس السوداني الى الخارج.
وقال علي الصادق المتحدث باسم الشؤون الخارجية السودانية ان الخرطوم قبلت التفسير بأن المسؤول الفرنسي الذي ورد اسمه في التقرير نسبت اليه تصريحات خاطئة.
ودعت الجامعة العربية هي والاتحاد الافريقي بتأييد من الصين وروسيا مجلس الامن الى استخدام سلطاته لتعليق أمر الاعتقال.
وقالت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا انها لا ترى سببا لوقف محاكمته

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ٤ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع