CET 00:00:00 - 23/03/2009

مساحة رأي

بقلم: شريف منصور
كما يدعو موقعنا العزيز إلى الرأي الآخر واحترام الرأي الآخر وبناء عليه هذا هو الرأي الآخر، في الشخصيات التي يطرحها الموقع في باب تحت دائرة الضوء تكلم الباب عن المدعو نبيل لوقا بباوي وعن السيد كمال زاخر واليوم عن د.سعد الدين إبراهيم.الموقع عرض شخصيات ثلاثة منذ تجديده الاستفتاح كان بالمدعو نبيل لوقا بباوي وظهر على أنه شخصية سلبية، والسلبية من وجهة نظر مصلحة الشعب القبطي خاصة والشعب المصري عامة، وإن كنت أظن أن مجرد وضع صورته في صدر الموقع لمدة أسبوع هو نوع من التعذيب البطيء لزوار الموقع وجاء بعده السيد زاخر.

جاء عرض الموقع له على أنه شخصية جديرة بالإعجاب وفرد له المديح وأعطاه صورة ايجابية تتنافى مع الحقيقة والصورة في الواقع والتي سرد بها الموقع سيرته والتي أعترض عليها الكثيرين، ومن وجهة نظري أنه خطير ولكن هو أقل خطورة من د. سعد الدين إبراهيم على الشعب القبطي وعلى مصر لذلك قررت أن ابدأ بالدكتور سعد الدين إبراهيم لأنه أكثر خطورة من أي شخصية أخرى لأن الأقباط لا مخدوعين فيه، ولكن أحتفظ بحقي وحق كل القراء المعترضين على السيد كمال زاخر أن أعود إليه مرة أخرى، وعليه سأحقق للموقع غايته أن يسمح لمثل هؤلاء الكتاب أن ينشروا على الموقع حتى يتأتى لنا أن نرد عليهم الحجة بالحجة, إن كنت لا أرى للآن موضوع واحد فقط يحق له أن يتدخل فيه أو أن ينشره موقع سياسي مثل موقع الأقباط متحدون.

نعود للسيد الدكتور....
أولاً هناك مرحلة د. سعد الدين إبراهيم قبل دخول السجن وثانياً بعد دخول السجن
مرحلة قبل دخول السجن قد ينظر إليها على أنها تحمل الليبرالية والإصلاح السياسي لوجه الإصلاح السياسي والديمقراطية ومن ثم هي مصدر استرزاق عظيم للسيد المذكور، وبعد دخول سيادته السجن أتعجن بعجينة الإخوان الخونة لأنهم رحبوا به واستخدموا معه أسلوب التقية والوجه الطيب أثناء تواجده بمستشفى السجن والتي كانوا ومازالوا مسيطر على الخدمات الخاصة فيها الجماعة المحظورة.
وبعد خروج السيد المذكور من السجن قام بشحن مئات من المتطرفين الإخوانجية الخونة إلى أوروبا وأمريكا الشمالية بحجة أنهم مضطهدين في مصر؟ وللعلم أن الدفعة الأخيرة من المفرج عنهم من سجون مصر مؤخراً أستطاع البعض منهم التسلل إلى الغرب بواسطة المذكور ومنع العديد منهم بفضل الله وبفضل أبطال كنت أود أن اذكر أسمائهم علنا مصريين مسلمين أقباط حتى النخاع، والباقية منتظرة الترحيل إلى حضن مَن أطلق صراحهم. 

في الحقيقة علاقة سعد الدين إبراهيم بدول الغرب سهلت للمتطرفين الحصول على تأشيرات زيارة عن دون وجه حق بمعلومات مزيفة وعن طريق تضليل سفراء الدول الغربية بواسطة السيد الدكتور سعد الدين إبراهيم ومن ثم أعلنوا لجوئهم لتلك الدول عند وصولهم إليها وحصلوا على إعانات اجتماعية ومميزات لا يحصل عليها أبناء تلك الدول، وهم الآن مَن يطالب بأسلمه أوروبا.

إن استطاع د. سعد الدين إبراهيم إنكار هذا فلن تستطيع الدول الغربية تغطية هذه الفضيحة -والتي حسب النظم الديموقراطية نستطيع أن نطالب الحكومات بتقديم أسماء الأشخاص الذين توسط لهم سعد الدين إبراهيم للدخول إلى تلك الدول الأوربية وعلى رأسهم هولندا وأمريكا الشمالية-، وشخصياً على علم بأسماء عدداً منهم وعند وصولهم إلى تلك الدول بتأشيرات زيارة ادّعوا أنهم مضطهدين في مصر والغالبية العظمى منهم يعيشون على الإعانات الاجتماعية يبثون سمومهم في كل مَن حولهم وينتجون أطفالاً حتى يقضوا على الديمقراطية بالعددية في أقل وقت ممكنـ نفس الفكرة التي اتبعت في الماضي تتبع إلى اليوم لم يكفيهم خراب الدول العربية والإسلامية بواسطة أمثال د. سعد الدين إبراهيم.

الخلاصة د. سعد الدين إبراهيم ليس بالبطل وتحوم حوله شبهات كثيرة والذي نأسف عليه لِما تفعله معه الحكومة المصرية، وإن كانت الحكومة المصرية من الغباء وعدم الحرفية التي تسببت في عدم إحكام الاتهام ضد هذا الثعلب دون الحاجة للجوء لتزييف الأدلة.

على سبيل المثال المقارنة التي ذكرت في التقرير بين ما يحصل عليه سعد الدين إبراهيم والمعونة التي تحصل عليها مصر مقارنة ساذجة جداً.

عندما يحصل مواطن على تمويل من دولة أجنبية ولا يفصح عنه لهدف التدخل في شئون الوطن هذه تعد خيانة، فلا نستطيع أن نقول أن سعد الدين إبراهيم بطل نفرد له صفحات تشهد بأنه بطل وهو في الحقيقة جزء كبير من المشكلة، علاقة سعد الدين إبراهيم بدول الخليج علاقة مشبوهة ولكن لا يهمنا كأقباط تفصيلها لأنها تصب في نهر تعاونه مع كل مَن يَكّن عداء للنظام المصري فكلاهما من نفس النوع والعينة ولا يهمهم مصر على قدر ما يهمهم ما يدخل جيوبهم.

لماذا يدافع الإخوان الخونة عن سعد الدين إبراهيم ويفردون له الثناء على صفحاتهم كما أكد التقرير الصحفي بواسطة الأستاذة باسنت موسي المنشور في موقع الأقباط متحدون تحت عنوان "سعد الدين إبراهيم...وقوى الاستبداد السياسي والديني؟

أما البيان الذي تم التوقيع عليه في واشنطن مؤخراً هذا موضوع خطير يجب أن يحاول الموقع الدخول إلى أعماقه وأسبابه وأن لا يكتفي بهذه السطحية في ذكره وأن يعرف الأقباط أن هناك أقباط شرفاء يحاولون بذل أقصى جهد في خدمة القضية القبطية ولكنهم يتعثرون ويقعون بسبب فرقة نشطاء الأقباط وبسبب الشخصنة والنرجسية المفروضة عليهم من بعض الطفيليين ممن يطلقون على أنفسهم مفكرين ومحللين والذين بسببهم يصعب لم شمل الأقباط للعمل في اتجاه واحد.
الواقع العملي أن توحيد الصفوف ومناقشة التفاصيل والخطوط العريضة التي يجب أن يراعيها النشط القبطي قبل توقيعه على مثل هذا البيان أصبح شبه المستحيل.

أما موضوع قبول الآخر في خضم الحديث عن المذكورين أعلاه، هناك فرق كبير بين قبول الآخر دون أن يؤثر هذا في قضيتي أو سمعتي أو سمعة وطني وبين قبول الآخر من وجهة نظر الموقع. هذا موضوعاً يحتاج إلى بحث تفصيلي ومناقشة عميقة لفهم المعنى الحقيقي لقبول الآخر.
بعد البحث والتنقيب وجدت أن د. سعد الدين إبراهيم قام باستعراض عضلاته في واشنطن بالتوقيع على بيان يضم ممثلين للإخوان الخونة في أمريكا والذي ترك أحدهم الاجتماع بسبب تصميم النشط القبطي المهندس كميل حليم على تعديل صيغة البيان الرئيسي لكي يضع فيها ذكر الأقباط كأقلية مضطهدة.
د.سعد الدين إبراهيم يرغب في أن يظهر على أنه حامي حما الأقليات في مصر على الرغم من أن مصر سترى أيام أسود من هذه الأيام السوداء لو وصل الخونة الإخوان إلى سدة الحكم على يد د. سعد الدين إبراهيم.

أنني أؤكد للعالم اجمع أن الأقباط لا يمثلهم سياسياً د. سعد الدين إبراهيم ولا يمثلهم أي حزب من أحزاب من يسمون أنفسهم نشطاء ومفكرين والذين شقوا خلجات بعضهم البعض على صفحات الجرائد والذين لا يهتموا إلا بأنفسهم فقط.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١١ صوت عدد التعليقات: ١٦ تعليق