CET 00:00:00 - 31/05/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

خطاب للرئيس الإيطالي يشرح محنة المسيحيين فى مصر
منظمة حقوق الإنسان حول العالم بـ"إيطاليا": نطلب من المجتمع الدولي الضغط على الحكومة في "القاهرة"؛ لمزيد من احترام الحقوق الأساسية لكل شخص...

كتب: مايكل فارس - خاص الاقباط متحدون
قامت منظمة حقوق الإنسان حول العالم بـ"ايطاليا" بإرسال خطاب للرئيس الإيطالي تشكو فيه من تدهور حقوق الأقبأقباط "إيطاليا" يرسلون خطابًا للرئيس الإيطالي عن حقوق الأقباطاط في "مصر"، وذلك لحث الحكومة الإيطالية لإتخاذ موقف لحماية الأقباط. 

نص الخطاب
هذا وقد حصلت "الأقباط متحدون" علي نص الخطاب، والذي جاء فيه:
"عزيزي السيد الرئيس "جورجو نابوليتانو"...علمنا من الصحف، الإتفاقات الهامة التى تم توقيعها خلال القمة الثنائية بين "ايطاليا" و"مصر" في 19 أيار / مايو بين الحكومة الإيطالية، في شخص رئيس الوزراء "سيلفيو برلسكوني"، والرئيس "حسني مبارك".

سيدي الرئيس، نحن نعلم جميعًا، الإلتزام الذي تقوم به لمناصرة الضعفاء والمهمشين والمشردين، والرسائل العديدة التي  تقوم بها هي خير مثال.
من خلال الزيارة التي قام بها الرئيس المصري "حسني مبارك" في "ايطاليا" يمكننا الحديث عن محنة المسيحيين الأقباط في بلدنا.
إن  الأقباط المسيحيين كانوا يشكلون 90 ٪ من سكان "مصر"، والـ 10 ٪ الباقية من الوثنيين واليهود، وانخفض تعدادهم بعد الإحتلالات الإسلامية، وتحت الإضطهاد، ومستمر إلى الآن.

وأن الأقباط يشعرون بأنهم من الأقليات الدينية، وأنهم من الدرجة الثانية، وأن هناك تمييز دائم ضد المجتمع المسيحي وضد الأقباط،  وكانت معظمها من النواحي الإقتصادية، والمضايقات العملية.
ولكن الآن نحن نتحدث عن حلقات أكثر بكثير من جرائم القتل الحقيقية التي ترتكب باسم من الكراهية الدينية، وسوف نتذكر بالتأكيد الجرائم  التي وقعت في مدينة "نجع حمادي"، الواقعة في الجنوب ( 600 ) كم من القاهرة، حيث كان سفاح مأجور فتح النار على المصلين الذين خرجوا من قداس عيد الميلاد عند الأرثوذكس (الذي يصادف يوم 7 يناير 201هذه الصورة مصغره .. أنقر هنا لتراها بحجمها الطبيعي0).
 
 وبعد مجزرة ليلة عيد الميلاد أرسل الرئيس "مبارك" ابنه وخليفته المحتمل "جمال"،  ليحضر الصلاة في كنيسة العباسية بـ"القاهرة". ولكن، هذا موقف ضعيف، لا يكفي لوقف الوضع، الذي هو في كل يوم أكثر أهمية.
 
وأشار الخطاب إلي الكنائس المصرية، ووصفها بأنها تقترب الآن من الإنهيار. 
وقال "الخطاب": السيد الرئيس، كل ما وصفناه يثير الدهشة أن أفكر في أن في يوم من الأيام، يمكن أن يعيش أولادي في كل هذا... وهذا هو سبب طلبنا منكم كممثل للحكومة والشعب الإيطالي، لإتخاذ موقف، بحيث يمكن للمجتمع الدولي الضغط على الحكومة في "القاهرة"، لمزيد من احترام الحقوق الأساسية لكل شخص بغض النظر عن معتقداته الدينية, وخاصة...الأقباط المسيحيون المضطهدون دائمًا فى مصر.
شكرًا جزيلاً لأخذ الوقت المخصص لرسالتي، وأحييكم بحرارة،  متمنيًا لكم من جانبنا، صحة جيدة كرئيس للدولة الإيطالية."

وحمل الخطاب توقيع منظمة حقوق الإنسان حول العالم.

إيهاب وليم
مع أصوات، وإمضاء كل من:
الأسقف "حاكومو بللينى"
الأسقف "ماركو استيفانوس"
القس "السانهره فينى"
القس "حانكارلو فولبى"
القس "ماسسيمو بينهللة"
رئيس شرطة "بيترو فيورنتو"
رئيس شرطة "ريكارلو سكوتتى"
رئيس شرطة "ماركو تاتونو"

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١٤ صوت عدد التعليقات: ٢١ تعليق