CET 00:00:00 - 14/05/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

رئيس اللجنة العليا للإنتخابات : قواعد الدعاية الإنتخابية الواردة فى القانون تحظر إستخدام دور العبادة والمدارس والجامعات فى الدعاية الإنتخابية
المستشار" إنتصار سليم" : اتصلت بمحافظ دمياط ليزيل ملصقات دعائية لمرشحى الشورى، لتحقيق أكبر قدر من تكافؤ الفرص، والحد من تأثير تدخل رأس المال.
على جميع المرشحين الإلتزام بالحد الأقصى المقرر للدعاية الإنتخابية، وهو مائتى ألف جنيه،  وعدم استخدام شعارات دينية تمس بالوحدة الوطنية .

كتب : محمد بربر - خاص الاقباط متحدون
أجرى المستشار "إنتصار سليم"، رئيس اللجنة العليا للإنتخابات إتصالاً هاتفيًا بمحافظ "دمياط" الدكتور "محمد فتحى البرادعى" نبهه فيه لضرورة إزالة الملصقات الدعائية التى تم تعليقها فى بعض ميادين المحافظة قبل موعد  الحملة الإنتخابية على مقاعد التجديد النصفى لمجلس الشورى.

يُذكر أن القانون يعطى  للمحافظين سلطة إزالة الملصقات الخاصة، المخالفة للقواعد التى وردت بالقانون، وللضوابط التى وضعتها اللجنة العليا للإنتخابات، وذلك على نفقة المخالف.

هذا وقد أعرب "سليم" عن مدى تقديره لمحافظ دمياط الذى استجاب بسرعة لقرار اللجنة العليا للإنتخابات، وأزال أكثر من مائة لافتة لعدد من المرشحين.

وفى سياق متصل أكد "سليم" أن قواعد الدعاية الإنتخابية الواردة بالقانون تحظر إستخدام دور العبادة، والمدارس والجامعات، فى الدعاية الإنتخابية، كما تحظر استخدام المبانى،  أو المنشآت، أو وسائل النقل، فى الجهات المذكورة ، هذا بالإضافة إلى حظر إنفاق الأموال العامة، والخوض فى حرمة الحياة الخاصة لأى من المرشحين .

وشدد "سليم" على ضرورة إلتزام المرشحين بالحد الأقصى المقرر للدعاية الإنتخابية والذى يصل إلى مائتى ألف جنيه،  وتأتى هذه الخطوة تحقيقًا لأكبر قدر من تكافؤ الفرص بين المرشحين، والحد من تأثير تدخل رأس المال فى العملية الإنتخابية.كما شدد على الإلتزام بما حدده قانون مباشرة الحقوق السياسية من عدم إستخدام أية شعارات ذات طابع دينى، أوتمس الوحدة الوطنية، والسلام الإجتماعى .

وتجدر الإشارة إلى أن الحملة الإنتخابية على مقاعد التجديد النصفى لمجلس الشورى سوف تبدأ  بعد تعليق الكشوف النهائية للمرشحين فى السادس عشر من مايو الجارى، وحتى اليوم السابق على إجراء الإنتخابات.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق