CET 14:51:09 - 29/10/2014

كاميرا الأقباط متحدون

مراسل الأقباط متحدون – راضي نادي
قال "حمدي الأسيوطي" المحامي بالنقض أن تهمة ازدراء الأديان هي أسهل تهمة جاهزة وسريعة للانتقام من أي مخالف، وبخاصة أن الدين في مصر والمنطقة العربية مؤثر جدًا، وتلك الشعوب تتمسك جدًا بالدين في الظاهر والباطن قد يكون مختلف تمامًا ونهائيًا عما هو في العلن.

وتابع في كلمته بصالون علمانيون الذي أقيم أمس الثلاثاء عن قواني ازدراء الأديان: أن الدين دائمًا وأبدًا هو أداة في يد السلطة الغاشمة والحاكم الفاسد ليتمكن من إستخدامه ضد معارضيه.

وأستنكر الأسيوطي ما شهدته مصر مؤخرًا من حوادث تهجير لأسر قبطية إثر اتهامهم بازدراء الدين الإسلامي، قائلاً: وساعتها الأمن بيقول الأقباط هما الطرف الضعيف، نطلعهم برة البلد وخلاص، مشددًا: الأقباط هم الحيطة المايلة للدولة.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق

الكاتب

راضي نادي

فهرس مقالات الكاتب
راسل الكاتب

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع