CET 00:00:00 - 29/04/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

خاص الاقباط متحدون 
 فى تلخيص للحالة التى وصلت إليها الأوضاع فى البلاد قالت الناشطة السياسية  شاهندة مقلد  إن سيناء عادت إسما فقط لحضن الوطن لكن الوطن – للأسف – ضاع فى ظل تخبط وعشوائية فى كل المجالات وترك الحبل على الغارب للصهاينة لتدمير البلد وإحتلاله بالفكر والثقافة والعلم وزرع الفتنة بمساعدة مصريين كبار .
وأختارت 60 سيدة هن أعضاء حركة " مصريات مع التغيير " الأحد الماضى  الناشطة البارزة شاهندة مقلد منسقا عاما للحركة ، علما أن  الحركة تأسست  فى فبراير الماضى للمساعدة فى الحراك القائم فى البلاد .
الناشطة البارزة شاهندة مقلد
وقالت مقلد، خلال حوارها مع الزميل جابر القرموطى فى برنامج "مانشيت" على اون تى في مساء الأثنين، أن وفد الحركة سيزور الكويت الأسبوع المقبل لبحث أزمة المصريين المرحلين ، وذلك بعد لقاء سفير الكويت لدى مصر رشيد الحمد، فى الوقت الذى طلب فيه الوفد مقابلة أحمد أبو الغيط وزير الخارجية للأمر نفسه  وتحميل وزارته مسئولية رد اعتبارهم وحقوقهم لدى السلطات الكويتية بعد ترحيلهم وقطع ارزاقهم دون اى سبب ، واشارت مقلد ان الحركة مستمرة فى سعيها لدى أى مسئول لرجوع المصريين إلى الكويت .

فى الإطار نفسه قال السفير الكويتى خلال مداخلته التليفونية لمانشيت ان العلاقات المصرية الكويتية ليس بها حواجز اومعوقات وانه منذ بداية الازمة كان يتابعها باهتمام ليرسل تقارير للسطات الكويتية حول الوضع فى مصر طالب فيها بعودتهم لعملهم ،  مشيرا الى ان القرار يرجع للدولة الكويتية فى المقام الاول وانه يتابع الامر باهتمام حتى تنتهى الازمة على ما يرضي جميع الاطراف ، وطالب السفير الكويتى كل الشباب الذين تعرضوا للازمة ان يتوجهوا للسفارة وسيجدوا من يستمع لهم .

وأشارت مقلد الي ان التغيير أصبح مطلب الشعوب العربية كلها وفى مصر لم يعد الامر يقتصر على مطالبات المعارضة فقط بل ان بعضا ممن داخل السلطة يسعون للتغيير ايضا .
وأضافت مقلد ان جماعات التغيير الحالية هى مجموعات مرحلية تعمل بالتوافق لإحداث التغيير المنشود والوصول بحالة الحراك الاجتماعى والسياسي الحالية الى بر الامان بالشكل السلمي الذي يضمن مستقبلا افضل لمصر ،وأكدت ان النظام المصري لابد ان يعترف ان البلاد تمر بالعديد من  المخاطر الحقيقية ولو اغفلها يكون تسبب فى سقوطها فى الهاوية ، وحذرت مقلد من الخطر الاسرائيلي الذي لا يدخل فى حرب مع مصر وجها لوجه بل يحاربها داخليا وهو ما بدأته مع اتفاقية "كامب ديفيد" فمصر استردت سيناء بالاسم فقط لكن مصر كلها ضاعت بعدها واحتلها الصهاينة وممثليهم فى مصر –على حد وصفها- ، وهؤلاء يركزون على تدمير البنية الاساسية لمصر من الداخل وكل هذا يستدعى اصلاحا جذريا حتى تسترد البلاد مكانتها ووضعها الاقتصادى والاجتماعى اللائق .

وأكدت مقلد ان التغيير السياسي بداية للتغيير فى باقي مجالات الحياة فمن حق الناس ان تختار رئيسها ونواب برلمانها ومن حقهم ايضا عزلهم فى حال تقصيرهم فى خدمتهم ، ومن حقهم ايضا ان تكون نسبة التمثيل للعمال والفلاحين 50% بشكل حقيقي وليس مظاهر ينجح فيها رجال الشرطة الذين يمتلكون مصانع او اراض زراعية فى الحصول على مقاعد العمال والفلاحين فى مجلس الشعب .
وتناولت مقلد الوضع الحالى لحزب التجمع باعتبارها من ابرز مؤسسي الحزب قائلة ان كل الاحزاب وليس التجمع فقط يمر بأزمة وجود ولكن يكفي للتجمع انه لم يحدث به اية انشقاقات داخلية او صراعات مثل باقي الاحزاب واى خلاف يحل وينتهى داخل الحزب وهو ما يحفظ قيمة الحزب ومكانته .

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق