CET 00:00:00 - 29/04/2010

مساحة رأي

 بقلم  : نصر القوصى
فى الوقت الذى أستطاع  فيه  العالم المصرى  أبراهيم سمك أن يرفع أسم  مصر خفاقا  فى كافة دول أوربا وخاصة ألمانيا بعدما أستطاع أستغلال الطاقة الشمسية فى أختراعات أبهرت العالم
وكانت أول ابتكاراته اللمبه الذكية التي حققت نجاحا كبيرا وأضاءت شوارع 150 بلدية ألمانية وهى لمبة تخزن الطاقة الشمسية نهارا وتستهلكها ليلا كما أنها مزودة بخاصية تخفيف الإضاءة مباشرة إذا اقترب منها جسم متحرك حتى لو على بعد 40 متر حصلت تلك  اللمبة الذكية على شهادة من معهد البحوث الالمانى تؤكد قدرتها الذكية وفاعليتها ومن ثم تم الاعتماد عليها تماما فى جميع أنحاء ألمانيا وحتى فى الطريق بين المدن .

. وبعد نجاح ابتكار المهندس الأقصرى ابراهيم سمك انشأ شركته التي تعمل فى مجال الإضاءة الشمسية وتوالت النجاحات حتى قامت شركته بتغذية مبنى البرلمان الالمانى " الرايشتاج الشهير بكهربة الطاقة الشمسية وتطوير مبنى المستشارية الألمانية بتغذيته أيضا بالطاقة الشمسية بعد تغطية واجهته بالوحدات الزجاجية المزروع بها خلايا الشمسية لتكون جزءا من ديكورات المبنى عليه اللمسة الجمالية الأخاذه " .
وتغذية أشهر جامعة ألمانية بمينشجلا باداخ بكهرباء الطاقة الشمسية  ومبنى شركة سيارات مرسيدس بنز
وفى مصر تولت شركته العديد من المشروعات مثل إضاءة قرية أولاد الشيخ بوادي النطرون بالطاقة الشمسية المتجددة إلى جانب مركز معادن شبرا التابع لوزارة الصناعة وسمك لم ينفصل عن وطنه الكبير مصر وموطنه الصغير فى الأقصر ويفتخر دائما بمصريته وظهر ذلك فى الحلقة الخاصة عن مشوار حياته التي سجلها له التليفزيون الالمانى كان عنوانها المصري الذي جلب الشمس معه إلى ألمانيا .
ويعتبر المهندس إبراهيم سمك من كبار رجال الصناعة فى ألمانيا ورئيس اتحاد الصناعات الأوربية للطاقة الشمسية التي فاز بها بعد منافسة شرسة مع ممثلي 45 شركة متخصصه في هذا المجال حيث حصل على المنصب لمدة ثلاث سنوات بإجماع معظم المشاركين في التقويم في الانتخابات التي تمت في مدينة جلاسجو البريطانية. 

 بعد كل هذه الأنجازات  قام الدكتور سمير فرج  محافظ الأقصر  بالأستيلاء على أرضه  وتجريفها  وتحويلها الى شارع دون آدنى حوار  بينهم  فلم يجد العالم الأقصرى أبراهيم سمك  طريق أمامه  سوى رفع  دعوى عن طريق  وكيل أعماله المحامى بدوى أبو شنب برفع  دعوى  ضد  كلا من الدكتور سمير فرج  محافظ الأقصر بصفته  ومدير الأدارة الهندسية  بصفته  ورئيس حى  شمال  بمجلس مدينة الأقصر بصفته  ومدير عام مديرية الزراعة  بصفته تحمل رقم  627 يطالبهم فيها  بتعويض مادى كبير  بعد قيام الدكتور سمير فرج  محافظ الأقصر  ومعه جحافل  الأدارات  على حد قوله فى عريضة الدعوة  بأقتحام  الأرض الزراعية  المملوكة له  ملكية خاصة  والكائنة  بناحية الكرنك  الجديدة  بندر الأقصر وأستولى   بطريق  الغصب على مساحة  تعادل  قيراطين تحت العجز  والزيادة  وذلك  فى غيبة  القانون  وتطبيقا  لشريعة الغاب  بالرغم  من أن هذه  الأرض  التى  تم أغتصابها  ويمتلكها  الطالب  بموجب  عقد مسجل  برقم 3255 لسنة 1996 شهر عقارى  بالأقصر  وذلك بحوض  القسط  الوسطانى  الشرقى  رقم 5 و6 و8  بالرغم من  عدم أمتلاك  محافظ الأقصر لأى سند قانونى  للأستيلاء  على الأرض  وعلى الفرض  أمتلاكه لسند للأستيلاء  على أرض  مواطن فأن  ذلك  يستلزم  الرجوع  الى القانون  وليس  الى  شريعة الغاب  حيث نصت المادة  805 من القانون  المدنى  بالآتى  بأنه لا يجوز  أن يحرم  أحد من ملكه إلا  فى الأحوال  التى يقرها  القانون  وبالطريقه التى يرسمها  ويكون ذلك فى مقابل  تعويض  عادل  كما أن المادة  163 من القانون المدنى  نصت  على أن كل خطأ  سبب ضرر  للغير  يلزم  مرتكبه التعويض كما اكد ت عريضة الدعوى أيضا بأن  محافظ  الأقصر  قام  بأقتلاع  الزراعات  الموجودة  فى الأرض  وأتلافها  دون سند قانونى  من الواقع  أو القانون  مما أدى  الى تحرير  المحضر  رقم 6792 كما تم  عمل محضر  أثبات  حاله  بالواقعة  من قبل  الوحدة  الزراعية  بالكرنك  الجديدة  الى مدير  الأدارة  الزراعية  بالأقصر  كما أن الطريقه  التى تم أنتزاع   الأرض  بها طريقه  لا  تقبلها  قبائل  أدغال أفريقيا  وليس مصر دولة المؤسسات على حد  وصفه  فى عريضة الدعوى  وقد اوضح أيضا  بانه  قام بأرسال  أنذار  الى  محافظ الأقصر لأرجاع  الحال كما كان عليه  ولكن لا حياة  لمن تنادى

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت عدد التعليقات: ٥ تعليق