بقلم: غالي صبحي
كنت بين السطور
محروما من ضوء النور
وكانت العادات والتقاليد
حطى فى إيدى قيود الحديد
وكنت اشعر بالنور عنى بعيد
وكان تصميم توضيح الرؤية أكيد
بدأت أسأل بالقول
كانن وساكن وبالمعقول
لقيت الفكر جميل
وبيحلى بسماع تراتيل
وخلصت فترة الحضانة
ونجحت بكل جدارة
وجت نصيحة القراءة
تديك إيه هى الأمارة
ولقيت فى الكتب متعة عظيمة
تشفى أصحاب القلوب السقيمة
محبة وتضحيات وسلام كبير
تديلك نشوة ولا روح العبير
ونويت بالحق على التغيير
ولقيت قدامى حرس وغفير
والكل على نازل تهديد
وازاى عرفتم دا أنتم عفاريت ؟
لكن فى الحلم ظهرى يسوع
ينادى عليه وفى صوته دموع
وقال يا بنى بتخشى التعذيب ؟
د انا يا ابنى سبقتك على الصليب
صحيت من نومى بفرحه عظيمة
وعرفت دى دعوة من ربى أمينة
وسمعت عن نجم فى السماء
قناة الحياة تنادى أجمل ندا
تابعت البرامج واحد ورا التانى
لقيت النعمه كتير فايتانى
صممت وكان تصميم ربانى
أعبر ويكون دا هو إيمانى
صحيح دا الرب يسوع نجانى
هو الى جه وبفرح ندانى
حنسى الماضى الاليم بسواده
وأعيش فى حبى الجديد ببياضه |