فجر الإعلامى البارز عماد الدين أديب مفاجأة جديدة فى ملف الأحداث التى وقعت فى مباراة مصر والجزائر بتأكيده أن الاعتداءات الجزائرية وإشعال الفتنة
بين البلدين كان مدبراً «على أعلى مستوى».وأكد أديب أن لديه معلومات حول تورط أجنحة فى السلطة بالجزائر فى تدبير «الوقيعة» بين البلدين لحساب أطراف أخرى، مشيراً إلى أن الجزائر تشهد صراعاً بين قوى «الفساد» وقوى سياسية أخرى.
وأوضح أديب فى مداخلة هاتفية، مساء أمس الأول، مع برنامج «القاهرة اليوم»، الذى يقدمه عمرو أديب وعزت أبوعوف على شاشة «أوربت» أن المؤامرة تمت بتدبير أجنحة سياسية جزائرية وتمويل من إحدى الدول الخليجية، بهدف طرد الاستثمارات المصرية من الجزائر، ودخول استثمارات بديلة من «الدولة الخليجية»، مشيراً إلى أن الهجوم الإعلامى الجزائرى الحاد تجاه مصر منذ عدة أشهر كان جزءاً من هذه الخطة.
وطالب عماد أديب، المعروف بإلمامه الصحفى بالشؤون الخليجية، بأن تتحرك مصر رسمياً وشعبياً من منطلق هذا الفهم، وقال: «إن القضية تجاوزت مباراة كرة القدم منذ فترة طويلة، ولم تكن الاعتداءات الجزائرية ضد الجمهور المصرى فى السودان سوى تنفيذ دقيق ومدبر لهذه الخطة التى حددت لنفسها أهدافاً سياسية واقتصادية واضحة، ولم يدركها أحد فى مصر والسودان». |