CET 00:00:00 - 17/11/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: جرجس بشري- خاص الأقباط متحدون
إستنكرت مُنظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان بمصر، الحُكم الصادرأول  أمس الأحد عن محكمة جنايات القاهرة بإعدام قبطيين، هما "رامي عاطف خلة، ورأفت خلة" وتحويل أوراقهما لــ مُفتي الجمهورية؛ لإتهامهما بقتل مريم عاطف خلة (شقيقة الأول)  لإشهار إسلامها وحملها سفاحًا بعد زواجها بعقد زواج عرفي.

وقال الناشط الحقوقي نجيب جبرائيل "رئيس المُنظمة" في بيان صادر عن مُنظمته اليوم الإثنين أن الُحكم الصادر ضد المُتهمين شابه الخطأ في تطبيق القانون وقصور في التسبيب وفساد في الإستدلال، كما أوضح البيان أن الحكم الصادر بحق المواطنين القبطيين لم يُراعى الأعذار المُخففة للعقوبة التي نص عليها القانون (المادة 17 من قانون العقوبات)، ومن بين هذه الأعذار: عُذر الإستفزاز مثل الشرف والِعرض، وأنه كان يجب على المحكمة أن تضع مثل هذه الأعذار نصب أعينها عند إصدار هذا الحُكم.

 كما أن الحُكم أغفل الثقافة والعادات الشائعة بالمجتمع المصري (بأقباطه ومسلميه) من حيث إستمساك الشخص بديانته وعدم التفريط فيها أيًا كانت هذه الديانة.

هذا وقد أكد جبرائيل أنه يعكف حاليًاعلى تشكيل فريق دفاع من مُحامين كبار للطعن على الحكم الصادر من المحكمة بالنقض، وخاصة وأن المُنظمة لديها سوابق قضائية قد أعملت قواعد التخفيف بالنسبة لعُذر الإستفزاز.

وتساءل جبرائيل: ماذا ينتظر مُجرم الباجور الذي قام بفصل رأس المواطن القبطي عبده جورج يونان عن رأسه بعد التمثيل بجثته والذي فوجئنا بتحويله إلى الطب النفسي رغم إعترافه بالجريمة وتمثيله لها أمام النيابة أكثر من مرة؟!!

وتجدر الإشارة إلى أن المحكمة المذكورة قد أجلت النُطق بالحُكم في قضية المواطنين القبطيين المذكورين إلى جلسة 18 نوفمبر الجاري، كما تجدر الإشارة أيضًا إلى أن رأي مُفتي الجمهورية رأيًا إستشاريًا وليس مُلزمًا للمحاكم

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت عدد التعليقات: ١٣ تعليق