تلقى سامح شكري، وزير الخارجية المصري، اتصالا هاتفيا اليوم، من نظيره الأمريكي
ألقت مباحث قسم شرطة الرمل، القبض على المتهم "م.ع"، وهو هارب من تنفيذ حكم بالحبس
قال الإعلامي عمرو أديب، إن كل العوامل الموجودة في مصر حاليا تدفع الدولار إلى النزول
استقبل يانوش أدار رئيس جمهورية المجر، بعد ظهر اليوم، نظيره المصري عبد الفتاح
انفجرت أسطوانة بوتاجاز داخل مطرانية سمالوط للأقباط الأرثوذكس بشمال المنيا،
قال الإعلامي عمرو أديب إن الناس في مصر "مضايقة وغضبانة وطهقانة
كشفت الأجهزة الأمنية، اليوم الاثنين، عن الغموض الذي اكتنف مقتل الطبيب "ألبرت ف"
لاشك أن الإجراءات الاقتصادية الأخيرة التي اتخذتها الحكومة، من رفع الدعم، والذي أسفر
قام صباح اليوم اللواء/ ممدوح عبدالمنصف حبيب - مدير الأمن بالمرور على عدد من
في مشهد اختفي من الأذهان منذ سنوات طويلة وبسبب ارتفاع تسعيرة الركوب والخلافات
قالت مصادر في المعارضة القطرية، إنه تم اعتقال 193 جنديا بالجيش القطرى
قال رئيس وزراء المجر، فيكتور أوربان، إنه أكد منذ عامين أهمية وجود الرئيس
وسط مشاعر مختلطة من الفخر والاعتزاز بالشهداء والألم والحسرة علي فراقهم رأس
أعلن نيافة الحبر الجليل أنبا أغاثون أسقف مغاغه والعدوه ورئيس رابطه خريجي
حضر االلواء/ ممدوح عبد المنصف حبيب مدير الأمن يرافقه السيد اللواء/ نائب المديرلقطاع
"ثبتنا على الإيمان الأرثوذكسى الى النفس الأخير" صلاة نرددها كثيرا فى ليتورجات الكنيسة لكى يمنحنا الرب الصمود والاحتمال أمام قوى الشر وأمام العذابات والموت فشهوة قلب كل أحد أن يموت على إيمانه..
الله هو العامل فيكم أن تريدوا وأن تعملوا لأجل المسرة" هكذا تتلخص الحياة الروحية
صراع متأجج سيظل الى يوم الدينونة بين أولاد الله وأولاد إبليس ، فأولاد الله مكروهين من العالم لأنهم أعضاء فى مملكة
الروح القدس هو سر النعمة والتقديس فى حياتنا ، به نصير خليقة جديدة من خلال سر المعمودية وبه نطرد الخطية من خلال سر التوبة والاعتراف "لكن اغتسلتم بل تقدستم بل تبررتم باسم الرب يسوع وبروح إلهنا"
ليتك تباركنى وتوسع تخومى ، وتكون يدك معى وتحفظنى من الشر حتى لا يتبعنى" صلاة قصيرة جدا جاءت فى الكتاب المقدس فى سفر أخبار
"لأنه وهب لكم لأجل المسيح لا أن تؤمنوا به فقط ، بل أيضا أن تتألموا لأجله" هكذا عبر القديس بولس الرسول عن الألم من أجل الإيمان المسيحى ، لقد وهب الله أن تكون الكنيسة كنيسة الشهداء وهذه كرامة عظيمة ..
افرحوا ، اكملوا ، تعزوا ، اهتموا اهتماما واحدا ، عيشوا بالسلام ، كلمات مختصرة عبر بها القديس بولس الرسول عن صفات الإنسان الناجح التى من خلالها نلمس وجود الله فى حياتنا ...
أبهر العالم كله بعلمه ومنطقه وعمق معرفته اللاهوتية ، لقبته الكنيسة بالرسولى ، كما يسميه البعض "أبو علم اللاهوت" ، صاغ قانون الإيمان المسيحى الذى تعترف به كل كنائس العالم ، إنه القديس أثناسيوس الرسولى
بروح النصرة والغلبة كانت حياة الكنيسة وقديسيها ، ورغم الآلام ، الاضطهادات ، التعذيب ، السجون قدم الرسل والشهداء رسالة مفادها التمسك بالحياة الأبدية ..
لقد صعد الرب يسوع الى السماء لأنه جاء ليؤسس ملكوتا أبديا ، ملكوت يبدأ ولا ينتهى ، ملكوت يتعدى حدود المكان ليصل لكل إنسان فى كل جيل وزمان..
معجزة صيد السمك من معجزات السيد المسيح التى تشير الى اصطياد النفوس للملكوت ، فالمسيح ينتظرنا على شاطىء الأبدية بشرط إطاعة وصاياه ..
الصمود أمام الشدائد ، الثقة بالله ، الإيمان الذى لا يتزعزع ، صفات لا يمتلكها سوى أبناء الله نتجت من التنشئة الروحية النقية التى هى حائط سد أمام غواية الشيطان وملاذ العالم ..
يذخر تاريخ كنيستنا القبطية كنيسة الشهداء بالعديد من قصص الآباء الأساقفة الذين قدموا حياتهم بكل فرح وسرور شهادة لإيمانهم المسيحى فى عصر الاضطهاد الرومانى وهو ما يمثل خبرة أمام كنيستنا القبطية لمواجهة ا
"لأن عندك ينبوع الحياة ، وبنورك نرى النور" الله هو النور الحقيقى الأزلى ، باتحادنا به أصبحنا نحن نورا للعالم ، من قبل الاستنارة التى حصلنا عليها كنعمة وبركة من بركات القيامة ..
اذكر من أين سقطت وتب ، واعمل الأعمال الأولى" هكذا يفتقدنا رب المجد يسوع المسيح بحب وعتاب لنراجع حياتنا بروح الاتضاع والحرص على خلاص النفس ..
الروح هى عطية من الله للإنسان ، لا يأخذها غير الله صاحبها وبعدها تقف أمامه لتعطى حسابا عما فعلته طوال حياتها على الأرض ، لذا فإن قتل النفس سواء نفس
لم يعرف المسيح لزمن طويل وعندما عرفه صار من شاول الطرسوسى الى بولس الرسول فكتب عبارة من أقوى العبارات التى تتكلم عن اختبار القيامة "لأعرفه ،
مجد زجاجة الطيب لا يظهر إلا إذا انسكب هذا الطيب الذى فى داخلها عندئذ تفوح منه رائحة عطرة ، هكذا الاستشهاد الذى ينسكب منه الحب الذى عاشه الشهداء لرب المجد فتفوح الرائحة الذكية..
يعلمنا إيماننا أن نحب الأعداء ونسامح المبغضين ويعلمنا أن نشكر الله فى كل حال وعلى كل ضيق ، كما يعلمنا أن نفتخر فى الألم ونفرح بأكاليل الاستشهاد ، لكن الله أيضا يعلمنا أن ننتظر عمله وسط الأحداث..