تزامن تفجير الكنيسة البطرسية فى مصر مع تفجير آخر شهدته إسطنبول فى اليوم ذاته (السبت ١٠/١٢) أثناء خروج الجمهور عقب انتهاء مباراة لكرة القدم. وهو ما أدى إلى قتل ٤٤ مواطنا وإصابة ١٦٠ آخرين بجراح مختلفة.

هناك فرق بين الاتزان أو الموازنة EQUILIBRIUM والتوازن BALANCE، فالأولى تعنى السعى لإقامة تعادل بين المتناقضات، والثانية تعنى البحث عن تراضى الفرقاء.

رنين الهاتف أيقظنى من النوم .. تلقيت خبر التفجير بالكنيسة البطرسية ، هرعت إلى هناك ، فى مخيلتى تفجيرات القديسين

نمضي في رحلة الحياة، وتتعدد المواقف التي تصادفنا: فمنها ما يُحزن قلوبنا ويؤلمها، ومنها ما يُسعدها

«■ محمود شفيق ..

وعن فيلمه المفضل، يحكى محافظ البنك المركزى، طارق عامر: «كنت أتحدث مؤخرا بكثرة عن فيلم (توم هانكس ) جسر الجواسيس/ ‪Bridge of Spies،

شرفت مع فريق من مشروع ذاكرة مصر بمكتبة الإسكندرية منذ العام 2004م بالعمل على واحد من أهم الأرشيفات

درسنا فى كُتب مصر الفرعونية عن شخصية فلاح دأب على الكتابة إلى فرعون مصر فى العصر الوسيط

منذ اللحظة الأولى التى تطايرت فيها شرارات التفجير الإرهابى الذى دمر قاعة الصلاة بالكنيسة البطرسية، صباح الأحد الماضى،

الحقيقة الوحيدة الثابتة حالياً هى أننا وقعنا فى حيص بيص فيما يتعلق بـ«تجديد الخطاب الدينى»، فلا أحد يفهم المقصود بالعبارة،

نحن لا نعرف فى بلادنا القوانين التى تحمى المال العام من تضارب المصالح لأصحاب المناصب الرسمية.

وصلتنى من الإسكندرية رسالة غاضبة حزينة بقلم د. كميل صديق ساويرس فى وقت نحن فى أشد الحاجة فيه للصراحة التامة، يقول د. كميل:

يثير الحادث الإجرامى البشع بالكنيسة البطرسية، العديد من الأسئلة عما إذا كان هناك نظام أمنى فعال على أبواب الكنيسة،

يعد التطرف آفة من الآفات الكفيلة بتفتيت وتدمير أى مجتمع من المجتمعات، بل حرمانه من مصادر قوة

من الذى يدير الصراعات والتوترات الإقليمية اليوم؟

مصر ليست حقل تجارب لمؤامرات العابثين فى الداخل والخارج، وليست ساحة يمارس فيها أصحاب

من الصعب السيطرة على تدفق الأخبار والمعلومات، فى ظل هذا الانفجار فى أدوات الاتصال

بعيداً عن الملاسنات الدائرة حالياً بين أنصار تعديل الدستور ، وجماعة صون الدستور، تجاهل الطرفان حقيقة أن الرئيس

أجريت حواراً الأسبوع الماضى مع الروائى والمستشار أشرف العشماوى، الذى كان وكيل نيابة أمن الدولة الذى يحقق فى قضية محاولة اغتيال نجيب محفوظ

لقد جئت شيئاً إِدّاً، غلط جابر نصار أن حذف خانة الديانة من محررات جامعة القاهرة فى دولة تتعاطى الديانة فى كل محرراتها الرسمية