ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

دبلوماسي سابق الإخوان عذبوني ورفضوا علاجي بأوامر من مرشد الجماعة

مصراوي | 2012-12-08 07:31:13

 روى الدبلوماسي السابق يحيى زكريا نجم، القائم بأعمال السفارة المصرية في فنزويلا عام 2004، والذي استقال في 2005، تفاصيل ما حدث معه والتعذيب الذي تعرض له مساء الأربعاء على أيدي مؤيدين للرئيس محمد مرسي أمام قصر الاتحادية.

 
وقال ''زكريا''، إن تابعين لجماعة الإخوان المسلمين ألقوا القبض عليه خلال المظاهرات واتهموه بالعمالة لجهات أجنبية، واعتدوا ععليه بالضرب ورفضوا علاجه، وعندما طلب من طبيب إخواني علاجه قال له إن تعليمات المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين تقتضي عدم علاجه لأنه خائن.
 
كان القائم بأعمال السفارة المصرية في فنزويلا عام 2004، والذي استقال في 2005 بعد اتهامه لمبارك بالخيانة، وتم نفيه هناك حتى عاد في 2011، واتهمه الإخوان المسلمون، في عهد الرئيس محمد مرسي بأنه ''بلطجي'' وقاموا بـ''سحله'' قرب قصر الاتحادية، لا لشيء إلا أنه نزل للتعبير عن رأيه بصورة سلمية، قد قال في استقالته التي قدمها لأحمد أبو الغيط وزير الخارجية حينها: ''عندما يستشري الفساد، وتتحطم كل أحلامنا ببناء غد مشرق لوطننا الغالي على صخرة الديكتاتورية، والقمع والتبعية وعندما نجد أنفسنا متورطين في خدمة نظام في واد وشعبنا في واد آخر، وفي تنفيذ سياسة ترجعنا للوراء سنين وسنين، كان لابد لي من الانسحاب والاستقالة من منصبي، ليس لضعف ولكني آمنت أن الفساد وصل لكل شيء، ومقاومته لا تأتي بالاستمرار في مستنقعه، بل في الخروج منه وفضحه أمام الجميع''.
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com