ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

10 معلومات عن كولن المتهم بقيادة انقلاب تركيا.. علماني ضد الإسلام السياسي والحجاب ويؤيد التطبيع

أماني موسى | 2016-07-16 16:55:38
كتبت – أماني موسى
انتشر اسم الزعيم التركي فتح الله كولن في مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدر عناوين الاخبار العالمية، عقب محاولة الانقلاب العسكري في تركيا أمس الجمعة، وأشارت أصابع الاتهام إليه بأنه وراء هذه المحاولة.. نورد بالسطور المقبلة بعض معلومات عنه. 
 
1-يترأس فتح الله حركة باسم "الحركة الموازية"، الذين أعلنوا سيطرتهم على الدولة، وسيطروا على التليفزيون الرسمي، وأصدروا الأحكام العرفية.
2-قبل 17 عام صرح كولن بقوله في رسالة إلى أمريكا "سأتحرك ببطء من أجل تغيير طبيعة النظام التركي".
 
3-وُلد في إحدى القرى التابعة لمحافظة ارضروم شرق تركيا، في الـ 27 أبريل 1941، وتلقى تعليمًا دينيًا منذ صباه، إضافة لعلم الفلسفة وغيرها، كما اطلع على الثقافة الغربية وأفكارها وفلسفاتها إلى جانب الفلسفة الشرقية.
 
4-عُين كولن وهو في العشرين من عمره إمام جامع في مدينة إدرنة، ثم بدأ عمله الدعوي في مدينة إزمير، وانطلق بعدها ليعمل واعظًا في جوامع غرب الأناضول، كما رتب محاضرات علمية ودينية واجتماعية وفلسفية وفكرية.
 
5-في 2010 اشتد الصراع بين حركة الخدمة الكولونية، وحزب العدالة والتنمية التابع للرئيس رجب طيب أردوغان، وأضطر إلى طلب اللجوء السياسي إلى أمريكا.
 
6-وبعدها أصدرت محكمة الصلح الجزائية الأولى في إسطنبول، قرارًا بإلقاء القبض على "كولن"، ووصفته بالمشتبه به، في
إطار تحقيقاتها مع عناصر الكيان الموازي.
 
7-من أبرز آرائه أن ارتداء الحجاب ليس من أصول الإسلام، بل قضية فرعية، وطلب من الطالبات خلع الحجاب لمواصلة دراستهن.
 
8-له العديد من المؤلفات والكتابات التي تدور حول التصوف في الإسلام ومعنى التدين، والتحديات التي تواجه الإسلام اليوم، كتب أكثر من 70 كتابًا، ترجمت إلى 39 لغة في مقدمتها العربية والإنجليزية والفرنسية والصينية والألمانية والألبانية. 
 
9-يعيش كولِن، الآن في منفى اختياري في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، حيث يترأس شبكة ضخمة غير رسمية من المدارس والمراكز البحثية والشركات ووسائل الإعلام في خمس قارات، وقد أنشأ أنصاره وأتباعه ما يقرب من مئة مدرسة مستقلة في الولايات المتحدة وحدها.
 
10-تندرج حركته تحت بند الإسلام الصوفي، ويسعى لمواجهة حركة الدين في المجال السياسي والعام، ويؤيد التطبيع الكامل والشامل مع إسرائيل، ويذكر أنه تبرع ذات مرة لأحد المدارس التبشيرية بمبلغ 2 مليار دولار، كما أن حركته تتبنى تخويف العالم العربي من خطر الاسلام السياسي وإرهابه.
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com