"المجلس القومي لحقوق الإنسان" يعد لقانون دور العبادة وحرية الفكر والإبداع

جوزيف فكري | 2010-10-31 00:00:00

• اقتراح عقد ورشة عمل بعنوان "الإعلام وحقوق الإنسان وتداعيات العولمة"
• ورشة عمل "نزاهة العملية الانتخابية في سياق المراجعة الدورية لمصر"
• السماح بالانتخاب عن طريق بطاقة الرقم القومي لمـَن ليست لديه البطاقة الانتخابية
• مناقشة إحالة مشروع قانون عدم استخدام الشعارات الدينية في الانتخابات، إلى اللجنة التشريعية بالمجلس، لوضع تصور للتعديل
• التأكيد على أهمية الإعلام في هذه المرحلة

كتب: جوزيف فكري
عقد "المجلس القومي لحقوق الإنسان"؛ اجتماعه العاشر فى دورته الثالثة، برئاسة المستشار "مقبل شاكر" -نائب رئيس المجلس- وبحضور السفير الدكتور "محمود كارم" -الأمين العام- وقد قدم رؤساء اللجان والوحدات التقارير حول أنشطة الوحدات واللجان.

وكانت أهم المحاور التي ركز عليها اللقاء هي، تقرير لجنة العلاقات الدولية، والذي قدمه السفير "أحمد حجاج" -رئيس اللجنة- وتضمن: الاتصال والتنسيق مع وزارة الخارجية في "جنيف"، بما أنجزه المجلس لإعداد قانون دور العبادة وحرية الفكر والإبداع.

كما استعرض موضوع المشاركة في العيد الأربعين للمعهد الإنساني بـ"إيطاليا"، واقترح تنظيم ندوة تحت عنوان: "حماية الصكوك الدولية"، وذلك بالتعاون مع "الصليب الأحمر".

أما تقرير اللجنة الخماسية، والذي يحضر اجتماعه ممثلون من عدة وزارات؛ "العدل، والخارجية، والشئون القانونية، والداخلية، والنائب العام"، فقد تم عرض مجموعة من الشكاوى الواردة لمكتب الشكاوى التابع للمجلس، وقد اشار ممثل وزارة الداخلية إلى أن عدد المـُفرج عنهم بعد صدرو قانون الطوارئ الجديد، واقتصاره على جرائم المخدرات والإرهاب، بلغ 462 شخصـًا.

أما تقرير اللجنة الثقافية، والذي قدمه المستشار "عادل عبد الباقي"، فقد اقترح فيه عقد ورشة عمل بعنوان: "الإعلام وحقوق الإنسان وتداعيات العولمة".

كما تم عرض التقرير الخاص بورشة عمل: "نزاهة العملية الانتخابية في سياق المراجعة الدورية لمصر"، والذي أكد خلالها الدكتور "حسام بدراوي" -عضو المجلس- بأن هذه الورشة جاءت بعد مقابلة اللجنة العليا للانتخابات، حيث حضر هذه الجلسة ممثلو الأحزاب السياسية، والمجتمع المدني، والإعلام، ومسؤول من وزارة الداخلية، ومسؤول اللجنة العليا للانتخابات.

وقد أوضح "بدراوي" أن هناك العديد من الظواهر الإيجابية لهذه الورشة، منها أن اللجنة العليا للانتخابات، تؤكد للمرة الثانية، أنها ستتعاون مع المجلس، وسوف يكون هناك مندوب من اللجنة، وذلك أثناء العملية الانتخابية داخل غرفة عمليات مراقبة الانتخابات، بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، كما أن كل التصاريح سوف تكون جاهزة قبل أسبوع من الانتخابات.

هذا وقد أعلنت وزارة الداخلية بالنسبة لمـَن ليس لديه البطاقة الانتخابية، بالسماح له بالانتخاب عن طريق بطاقة الرقم القومي، وسوف يـُسمح بالانتخاب إذا تعرف المندوبون على شخصية الناخب، مما يعد تشجيعـًا من وزارة الداخلية لكل الناخبين للمشاركة في التصويت.

وحول طلب المجلس الحصول على "C.D" توجد به أسماء الناخبين، وأماكن تسجيلهم، لوضعها على الموقع الإلكتروني للمجلس، للتسهيل على المواطنين، أوضح أنه سيتم إرسال خطاب لوزارة الداخلية، للحصول على هذه الأسماء، والتصريح بالنشر عبر الموقع الإلكتروني بالمجلس.

هذا؛ وقد طالب أعضاء المجلس بضرورة تفعيل التوصيات الصادرة عن ورشة: "نزاهة العملية الانتخابية في سياق المراجعة الدورية لمصر".

كما تمت مناقشة إحالة مشروع القانون المراد تعديله، والخاص باستخدام الشعارات الدينية في الانتخابات، إلى اللجنة التشريعية بالمجلس، وذلك لوضع تصور للتعديل، كما اقترح بعض الأعضاء ضرورة التعريف بأعمال المجلس، ودوره في الانتخابات، حيث أكدوا على أهمية الإعلام في هذه المرحلة، لتعريف المواطن؛ سواء كان ناخبـًا أو مرشحـًا، بكيفية التواصل مع غرفة العمليات، لرصد أي شكل من أشكال الانتهاكات الانتخابية، مع التأكيد على ضرورة إعلان الأرقام التليفونية، والموقع الإلكتروني عبر كل الوسائل الإعلامية.

وقد أشار رئيس وحدة الخطة؛ الدكتور "نبيل حلمي"، تعليقـًا على تقرير اللجنة الثقافية، بأن هناك باب كامل عن كيفية تفعيل آلية التواصل مع الإعلام ضمن أنشطة الخطة، كما أنه يوجد تقرير من وزارة الإعلام، واقترح إدماج ورشة العمل ضمن الخطة.