ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

والدةالشهيدان بيشوى وصموئيل اسطفانوس : اشكر ربنا لانهما ثبتوا على ايمانهم

ناجى شوقى لبيب | 2016-02-13 19:37:55
كتب : نادر شكرى 
عاما مضى على ذبح تنظيم داعش الارهابى ل 20 مصريا وافريقى ومازالت جسادهم ودمائهم بمياه المبحر المتوسط بعد القائها من قبل الارهابين بعد ذبحهم على شواطىء سرت ، 
رحل الشهداء ولم يتبقى سوى سيرتهم العطرة فى تذكار استشهادهم حيث تقيم كنيستهم بقرية العور بسمالوط بالمنيا نهضة روحية لتذكار اسمائهم تختتم بالقداس السنوى للذكرى يوم الثلاثاء 16 فبراير الذى يتزامن مع يوم ذبحهم ويقام القداس فى مطرانية سمالوط بحضور لفيف من الاساقفة واسر الشهداء 
 
بعد مرور عاما لم يتبقى لنا سوى ان نشارك اسر الشهداء فى هذا التذكار بكتابة سطور ومحطات فى  حياة الشهداء الذين جمعهم طريق واحد هو طريق البحث عن لقمة العيش هروبا من الفقر الذى يسود قرى الصعيد ، والنهاية ايضا واحدة بذبحهم ونيل اكليل الشهادة ،ورغم ما اصاب اسرهم من حالة حزن الا انه سرعان ما تحول لفرح وفخر بابنائهم الذين نالوا اكليل الشهادة وتحولت قرهم الى اسماء يعرفها العالم ويوصلون العمل لبناء كنيسة باسمائهم فى قرية العور مركز سمالوط لتكون مزار لكل العالم .
الاقباط متحدون تكتب  محطات فى حياة الشهداء تزامنا الذكرى السنوية  والتى تقام بمطرانية سمالوط الثلاثاء المقبل  
•        الأخوان الشهيدان بيشوى وصموئيل اسطفانوس
كنيستنا ممتلئة بالقديسون الاخوة مثل قزمان ودميان واباكير ويوحنا وديسقوروس وسكلابيوس و.مسكيموس ودماديوس .. وانضم لقائمة المجد الشقيقان الشهيدان بيشوي واخوه صموئيل  من قرية العور ...شهداء المسيح ..
كان صموئيل بسيطا محبا للمسيح ويسمي نفسه صاصا ابن الملك ...الذي هو يسوع المسيح وهكذا يعرفه اصحابه ووكان بيشوي مثله ايمانه قوي كما ورثه من بيته ...
 
بيشوى 24 سنة مواليد 14/9/ 1990، أعزب، وشقيقة صموئيل اسطفانوس 22 سنة مواليد 26/11/ 1992، أعزب يعملان فى النقاشة ويعولان والديهما، حيث قرر الأشقاء الاثنين السفر إلى ليبيا حتى تمكن من توفير المال الذى يساعدهما على الزواج بعد أن ضاق بهم الحال فى مصر. ، أن يكافحا لتكوين نفسيهما للاستعداد لتكوين أسرة.
 
الشقيقان متقاربان فى كل شىء الميول، والشخصية، وحتى فى الملامح لدرجة تجعل من يعرفهما يظن للوهلة الأولى أنهما توأمان، قرر الشقيقان اللذان لم تفرق بينهما الغربة بالعمل فى مجال عمالة البناء بليبيا
قال بشير اسطفانوس شقيق إنه يفتخر بأخويه لأنهم "وسام فخر للمسيحية وقد كانت آخر كلمات للأشخاص الذين قتلوا " الرب يسوع المسيح". وشكر   تنظيم داعش لعدم اقتطاعه شهادة الرجال وإيمانهم بيسوع المسيح وإننا تشعر بالفخر أن هذا العدد من قريتنا أصبحوا شهداء.
 
وأضاف: "منذ عهد الرومان ونحن عرضة للاستشهاد وضحايا الإرهاب الأسود الذى تتبناه وتعتنقه جماعات ظلامية جاهلة لا تمت لأى دين بصفة وجميع الأديان السماوية منها براء.
 
وتابع بشير شقيق ان بيشوى وصموئيل مشهود لهما بالأخلاق الحميدة، خاصة أنهما تخرجا من الخدمة فى القوات المسلحة لحماية بلادهما وشعبهما من الإرهاب والتخريب ، لكنهما أصرا على مساعدة أبيهما الذى أكد أنه أصر على إنهاء عملهما بالخارج والعودة لبلدهما للاحتفال بعيد الميلاد المجيد، وأن يتزوجا خاصة أن عملية الاختطاف لم تكن المرة الأولى التى تعرضا لها فقد تعرضا للخطف مقابل المال واصر بعدها على استكمال عملهما بليبيا لتعويض خسارتهم .
 
واضاف ان صموئيل وصل لدرجة الموت عندما تعرض لحادث تسبب فى كسر فى عضام المخ ولكن العذراء مريم ظهرت له وشفته قبل عام وكانت يردد عبارة " الرب يدافع عنكم وانتم صامتون.
 
والدتهما المتقدمة في العمر والذى اعتصر قبلها لفراق ابنيها قالت" نشكر ربنا على كل شىء وعيالى ماتوا شهداء وانا فرحانه لانهم رفعوا راسى وهم ثبتوا على ايمانهم ، وهم نصيبهم يروحوا السماء لان مش قبل الاستشهاد  واخوهم بشير يقولهم تعالوا وانا عملت لك الشقه واخر مكالمة لى قالول لى اعملنا اكل حلو علشان هنجيى نعيد العيد معك لكن خطفوهم يا قلبى  واحنا بنشكر السيسى لانه  بدا فى بناء كنيسة باسم اولادنا .
 
 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com