ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

رقية السادات.. ابنته تكشف المستور بحياته واغتياله لم يتم على أيدي الإسلاميين فقط

أماني موسى | 2015-07-29 17:25:57
كتبت - أماني موسى
رقية السادات هي كبرى بنات الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات من زوجته الأولى "إقبال ماضي" والتي أنجب منها رقية، وراوية، وكاميليا. 
ثم أنجب من زواجه الثاني "لبنى ونهى وجيهان وجمال" من جيهان رؤوف صفوت.
 
نجلة السادات واتهامها لمبارك بقتل والدها
 
تعد رقية من أكثر أبناء الرئيس الراحل جدلاً وظهورًا إعلاميًا، حيث اتهمت الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في حوارات ولقاءات عدة، بتورطه في قتل والدها أثناء حادث المنصة الشهير.
 
وأكدت أنها تمتلك فيديو تم تسجيله في منزلها من دون أي مونتاج من التليفزيون يثبت تورط الرئيس الأسبق حسني مبارك، في اغتيال والدها أنور السادات، وأنها تقدمت بهذا الفيديو إلى النائب العام.
 
رقية السادات وخلافات تصل للمحاكم مع نجلة عبد الناصر
 
حيث صرحت هدى عبد الناصر لمجلة الإذاعة والتلفزيون، أن الرئيس الراحل أنور السادات تم تجنيده من قبل الاستخبارات الأمريكية وقام باغتيال عبد الناصر ليتولى الحكم من بعده، وأنه كان مرافقًا لوالدها بأيامه الأخيرة.
 
وعليه قامت رقية السادات بمقاضاتها وصدر حكم قضائي يلزم هدى بدفع تعويض مالي قدره 150 ألف جنيه أو الحجز على الممتلكات، وتوجهت قوات الشرطة آنذاك للحجز على ممتلكاتها لتنتهي القضية بالتصالح فيما بينهما لإنهاء حالة الخصومة القضائية.
 
عن مرسي وجماعته: إزاي هارب من السجن يحكم مصر؟ ومرسي كان أضحوكة للعالم
 
كانت السادات من المعارضين لحكم الإخوان، خاصة أن بعضًا ممن ظهروا وتصدروا المشهد السياسي في فترة حكم الإخوان كانوا من المتورطين في مقتل والدها، وكانت تتساءل كيف لهارب من السجن أن يحكم مصر، واصفة مرسي بأنه كان أضحوكة للعالم وكان "مسخرة".
 

 

مذكرات رقية السادات في كتاب "ابنته" تكشف الكثير
 
نشرت رقية السادات مذكراتها في كتاب "ابنته" والذي يتضمن الكثير عن حياة الرئيس الراحل السادات، وأسرار تروى لأول مرة، بالإضافة إلى ألبوم صور نادر له.
 
قالت فيه أن اغتيال والدها كان مؤامرة تتعدى حدود التيارات الإسلامية، لافتة إلى جهات خارجية متورطة بعملية الاغتيال.
 
والدتها: تبيع أملاكها لأجل السادات وتحتفل بعيد زواجها منه سنويًا
 
وعن والدتها إقبال ماضي، التي ظلت زوجة للسادات مدة تسع سنوات، قالت رقية أنها ظلمت حية وميتة، لافتة إلى حجم الكفاح الكبير الذي عايشته طيلة حياتها، وأنها قامت ببيع معظم أملاكها للوقوف بجوار زوجها في أخطر فترات حياته اثناء تعرضه للمحن والأزمات والاعتقالات والسجون.
 
مشددة على أن والدتها كانت تحب السادات لأخر أيامها، وكانت تحتفل بعيد زواجها منه سنويًا حتى اغتياله عام 1981.
 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com