غراب البين ، وحروب الجيل الرابع علي مصر

 

نوق غراب البين مساء امس مع أعاده صباح اليوم ، علي قناة ال C.B.C ، لصاحبها محمد الامين ( تاجر الأدوات الصحية السابق ! ) بالاضافة الي ملكيته الي العديد من القنوات والصحف المصرية... هذا النوق جاء تنفيذاً للمخطط الامريكي السابق الدفع 
 

Pre-paid ، امام المذيعة الديكورية التي كلفت بالاستماع اليه فقط مع القاء الأسئلة السابق اعدادها في سيناريو احباط الشعب المصري بدا غراب البين في بث شؤمه وتشاؤمه كسلاح من أسلحة الجيل الرابع من الحروب علي مصر ، وتشككه الرهيب في كل ما هو جاري لانه يحدث بدون روءية من الرئيس السيسي ، مع الاستشهاد بكل ماهو ماضي ، والنظرة السوداء الي كل ما هو مستقبل . 
 

بالاستماع الي غراب البين وتحليل ما يقوله مع تحليل قسمات وجهه ، والاندفاع في الالقاء الغير مترابط ، نري الحقد المجسد والغل

( الواضح ) علي الرئيس السادات ( وبكم اكبر ) علي مبارك ، و
 

( الدفين ) علي الرئيس السيسي ، وقد اعترف سريعاً ومرغماً بمشروع قناة السويس ، لكنه تدارك وقال ان الرئيس السيسي تنقصه روءية شاملة . منتقداً السيسي قائلاً باللفظ ( لا يمكن لمستقبل ان يبني علي مشاريع ) ، 
 

غراب البين الملياردير المصري الجنسية ، الدولاري الثروة ، الامريكي التوجه ، لا يعترف بالتقاعد المخابراتي الامريكي بل يمارس مهامه بكل حماس واندفاع ، ما دامت بتكليف وأمر شغل صادرة من ( لانجلي ) خاصة ان جرعات قسمه بالله قد زادت لتثبيت أكاذيبه . داساً جملة خبيثة عندما سئل سوْال سابق التجهيز عن الاضطرابات والمشاكل التي تواجهها امريكا اخيراً ؟ فكانت الإجابة المسودة والموجهة هي الاشادة كل الاشادة بساكن البيت الأسود بواشنطن علي عدله وشفافيته وأقسم بالله العظيم ان اوباما اعترف بان هناك تمييز عنصري في امريكا ، وهذا قمة الاتزان والعدل في الحكم ؟ 
 

قال جملة يجب ان يحاكم عليها ( بلاش قَص ولزق في القانون ) 

من يعترض علي هذا الكلام ، فليقل لي سبباً او عدة أسباب عن ما وراء هذه الأحاديث الهيكلية ، .... وبماذا افادت الراي العام المصري او العربي ؟ وهل هذا وقت التفاؤل والعمل ام وقت التشاؤم والاحباط ؟ 
 

في هذا السياق ، اسأل سوْال خبيث لأستاذ الشؤوم في وقت نحن فيه 
 

في اشد الاحتياج الي جرعات وجرعات من التفاؤل ، لماذا لا يكتب او يتكلم ( استاذ الشؤوم ) عن الاتحاد السوفييتي ( روسيا ) ؟ 
 

وعلينا كشعب الفهم والوعي لما يحاك ضدنا ويحيق بنا من اخطار تآمرية من الخارج والداخل،لعن الله الاعلام المصري العميل .