ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

«فوكس نيوز»: الإخوان يريدون تحويل مصر إلى طالبان أخرى

الدستور الاصلى | 2013-08-18 08:37:16

 نشرت شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية تقريرا حول آخر مستجدات الأوضاع فى مصر، قالت فيه إن الاحتجاجات العنيفة والدموية استمرت عبر أنحاء البلد أول من أمس (الجمعة)، حيث اشتبك مؤيدو جماعة الإخوان المسلمين مع مواطنين آخرين وقوات الأمن. وأضافت أنه بحلول المساء تجاهل مثيرو الشغب حظر التجول المفروض ودعوا إلى احتجاجات تستمر حتى الأسبوع المقبل.

 
 
كما وصفت «فوكس نيوز» فى تقرير مصور لها إلغاء الرئيس الأمريكى باراك أوباما المناورة المصرية الأمريكية «النجم الساطع»، بـ«الخطأ الكبير». لافتة إلى أن أوباما يواجه انتقادات متزايدة، وسياسته نحو مصر تلاقى تأييدا محدودا فى الولايات المتحدة. ونقلت عن محللين أمريكيين أن النفوذ الأمريكى على الجيش الأمريكى بدأ يتراجع.
 
 
الشبكة الأمريكية أوضحت أن الكم الهائل من الاتصالات الهاتفية ما بين كبار المسؤولين الأمريكيين ونظرائهم المصريين لم ينجح فى وقف أعمال العنف الأخيرة.
 
 
يرى جون بولتون، ممثل الولايات المتحدة السابق لدى الأمم المتحدة، أن سياسة أوباما الراهنة تجاه مصر «مشوشة ومتناقضة». ويضيف «الحكمة تستلزم من الرئيس أوباما أن ينحاز إلى الخيار الأفضل فى الواقع والذى يتمثل -رغم قبحه- فى ضرورة بقاء الجيش المصرى على رأس السلطة.. فـ(الإخوان المسلمين) ميليشيات مسلحة وليست حزبا سياسيا».
 
 
وفى تقرير آخر، قال وليد فارس، محلل «فوكس نيوز» لشؤون الشرق الأوسط، إن الإخوان فى الشهر الأخير لم يكونوا فقط يحتجون فقط بل كانت هناك ميليشيات تستخدم العنف فى القاهرة والآن عبر أنحاء مصر.
 
 
مضيفا أن أى شخص مكان الحكومة كان عليه اتخاذ قرار بخصوص ذلك، ولم تتخذ الحكومة هذا القرار وحدها بل دعمها فيه 33 مليون مصرى طلبوا منها: «برجاء تخليصنا من هذه الميليشيات وإجراء انتخابات فى يناير». واستطرد فارس أن من يرفض ذلك هم الإخوان الذين يريدون عودة محمد مرسى وتحويل مصر إلى طالبان أخرى.
 
وتابع محلل «فوكس نيوز» لشؤون الشرق الأوسط أن 33 مليون مصرى أظهروا للعالم أن أغلبية المصريين ليسوا مؤيدين للإسلاميين. مضيفا أن الشعب المصرى كان لديه خياران، ترك مرسى يحكم وتحويل مصر إلى دولة إسلامية، وهو ما يعنى عدم وجود أحزاب علمانية تشارك فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، فستكون مصر إيران أخرى وربما طالبان فى وقت لاحق.
 
أما الخيار الثانى فكان أن يتظاهر المصريون ضد مرسى، وهو ما حدث، كان فى إمكانه الاستقالة من منصبه أو تشكيل حكومة وحدة وطنية، لكنه ظل متمسكا به، وهنا تدخل الجيش.
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com