موضوع السيدة وفاء قسطنطين والسيدة ماري عبدالله

ألأخوة الاحباء

لقد قرأت مرة ثانية المقال الخاص بموضوع السيدة وفاء قسطنطين والسيدة ماري عبدالله زكي . أن ما يجذب إنتباه أية قارئ هو الهدف الذي كان خافياً وراء هذه الظاهرة ثم وضح في هذا البلاغ ، إلا وهو كما هو مكتوب : "بيان للرأي العام المصري والعالمي : دفاعاً عن الحرية وسيادة القانون من منطلق إيماننا بقيمة الحرية والدولة الواحدة الموحدة ..." هذا هو هدف هذه الجماعة المسماة بالمثقفين أن تصبح مصر واحدة موحدة ، وهذا ليس بغريب فجميعهم من التيار الإسلامي . هل يجرؤ سيادة النائب العام بتقديم هؤلاء للمحاكمة بتهمة الإستنجاد بالخارج عند طرحهم لمشكلة داخلية للرأي العام العالمي كما يحدث عندما يقوم اي قبطي أو مسئول بإبلاغ الرأي العام العالمي لما يحدث للاقباط من اهدار لحرية عقيدتهم وممارسة حقوقهم المشروعة والتي كفلها نفس الدستور كما يدعي هؤلاء ؟ فعلاً اللي اختشوا ماتوا ! من وراء هؤلاء المثقفين ؟ وما الهدف من ظهور هذه الجماعة الآن؟ كما قيل من سنوات عديدة ويقال اليوم أن هناك مخطط لتحويل مصر لدولة إسلامية لا يكون فيها مكان لغير مسلم . لقد فقد الكثيرين ممن يحاولون ممارسة الضغوط والصيد في الماء العكرة لتحويل الاقباط عن ايمانهم ، هذا بالأضافة لتحول كثير من المسلمين إلي الايمان المسيحي ، مما أصبح يشكل خطراً وعدم استقرار وفقدان الثقة في الاوساط الإسلامية . أن فشل حملات الدعوة الإسلامية لصرف الأقباط عن عقيدتهم ، جعل الكثيرين من التيارات الإسلامية بزيادة الضغط والخطف والاغتصاب والقتل والقهر على الاقباط في الآونة الاخيرة . هذا بالاضافة لاشغال الجهات الأمنية ، أن لم يكن فيهم من يشترك سراً مع هؤلاء "المثقفين" بمشاكل تلهيهم عن ملاحقة الأخوان المسلمين وما يخططون له لغزو الحكم بطريقة أو أخرى السنة القادمة . ما هي مصلحة هؤلاء في النبش في هذا الموضوع ؟ هل حبهم في الحرية والديمقراطية وحقوق المواطن ؟ بالطبع لا! لأن أول ما يقوم به هؤلاء عند وصولهم للحكم هو إلغاء الحرية ومصادرة كرامة المواطن وحريته كما هو معهود من الأنظمة الإسلامية على مر العصور . يبدو أننا سنقول قريباً العوض على الله في مصر طالما يوجد فيها هذا الكم من العملاء الذين يعملون على تدميرها وعلى الملأ بلا حياء . هؤلاء هم الذين يسعون إلي إراقة الدماء على ارض مصر على حساب الأقباط . لينقذ الله مصر من هؤلاء وليبدد مشوراتهم وخططهم وخيانتهم لبلدهم . ليحفظ الله اقباط مصر وشعبها من مصاصي الدماء !

ملحوظة يمكنكم نشر هذا التعليق

Waheed Hassab Alla