د. وحيد خسب الله


  14 ديسمبر 2004

صفحة كُتاب الأقباط متحدون

 waheed@uranet.ch

تعليق على مقال ميدل ايست ان لين

 

http://www.middle-east-online.com/?id=27766

 

الإخوة الأحباء

هذا هو ردي على ما كتب في موقع ميدل است اون لاين عن ازمة زوجة الكاهن وهو مملوء بالاغلاط وعلى ما يبدوا من حيثيات هذا المقال أن الصحف المصرية ما زالت تردد أكاذيبها المعهودة وتقوم بنفس لعبة أمن الدولة في مصر. أننى اقترح تكوين لجنة يكون عمله جمع المعلومات الكافية والخاصة بوزير الداخلية الحالي منذ وجوده في أمن الدولة والانقلاب الذي قام به ضد وزير الداخلية السابق فيما يسمي بمجزرة الاقصر ودوره الرئيسي فيها وما يقوم به منذ ذلك من قيام شرطته باضطهاد الاقباط بطريقة منظمة وشبه يومية وفي جميع المناطق وتقديمه للمحاكمة بتهمة جرائم ضج الانسانية والتطهير العرقي والديني في مصر .

بكل أسف مقالكم عن هذا الموضوع لا يتسم بالحقيقة وما قيل في المؤتمر الصحفي الذي عقده أساقفة الكنيسة لتوضيح الموقف بالضبط . فالمدعوة وفاء لم تشهر اسلامها بعد وحتى الآن . وهذه نقطة جوهرية . النقطة الثانية وتخص أمن الدولة في مصر وتدخله في مثل هذه الحالات يعتبر وضع خارج عن الدستور ولا يليق بدولة تدعي الديمقراطية . يبدوا أن أمن الدولة أراد من وراء هذا الموضوع اشغال الرأي العام المصري الذي يشكو الامرين من سوء المعيشة ومن سياسة الدولة وخاصة فيما يخص القضايا العربية والفلسطينية على وجه الخصوص . لذا لا بد من الصحافة أن تتحرى الامور وبدقة وبدون تحوير ولا تلعب لعبة أمن الدولة والذي من تخصصه حماية الحكم وبالتالي ايجاد ما يشغل الجماهير العريضة عن المطالبة بحقوقها الدستورية وخصوصاً حريتها في حياة كريمة . فليس سراً على أحد أن الاوضاع الداخلية في مصر وخاصة البطالة وسوء المعيشة والتلاعب بحياة اغلب المصريين من قبل قلة تحميها رموز الحكم والفساد المنتشر وخاصة في صفوف الشرطة المصرية وما نقرأه يومياً عن عصابات السطو المسلح التى تتكون من ضباط وجنود الشرطة على الشعب المصري ، هذا بخلاف ما يقوم به رجال الشرطة من تعذيب وتعدي على افراد الشعب في اقسام الشرطة حتى الموت .

الرجاء عدم نشر معلومات مغلوطة وخاصة أننى أكن كل احترام لموقعكم فيما يقوم به من سرد للآخبار العربية والدولية وكذلك من مقالات قيمة . هذا الكلام بناء على ما سمعته بنفسي من تسجيلات للمؤتمر وهو موجود على الانترنت في موقع قداسة البابا شنودة الثالث

 


E-Mail: info@copts-united.com

Copts United

لأقباط متحدون