زيورخ في 11\ 10 \2005

السيد الأستاذ  / جمال مبارك  رئيس لجنه السياسات بالحزب الوطني

 تحية طيبة لسيادتكم وبعــد-  انطلاقا من مسئولياتكم داخل الحزب الوطني كأمين عام للجنة السياسات وبما أن سيادتكم تمثلون جيل الشباب يسرنا أن ندعو سيادتكم أو من ينوب عنكم إلى مؤتمر الأقباط الدولي الثاني الذي سيعقد في العاصمة الأمريكية واشنطن من 16 إلى 18 نوفمبر 2005 وحضور جميع المؤسسات العالمية لحقوق الإنسان وحرية الأديان وسوف يناقش مشاكل وهموم و مآسي الأقباط منذ ثورة 1952 والتي هي في ازدياد مضطرد وحيث أن سيادتكم تتحدثون دائما عن مشاكل المواطنة نأمل في تواجدكم معنا في هذا المؤتمر الذي سيفضح كل أساليب الاضطهاد المعروفة والمنتشرة إضافة إلى الإسلام القسري بتعاون جهاز أمن الدولة المنوط به التنكيل بالأقباط وخطف بناتهم ويسرنا قبول سيادتكم للدعوة وفى إمكان مصر إجهاض هذا المؤتمر قبل انعقاده بالاستجابة لمطالب الأقباط المهملة منذ تقرير مجلس الشعب 1972 ( تقرير الدكتور العطيفى ) ونعلن للعالم اجمع في واشنطن ومؤسسات حقوق الإنسان وحرية الأديان العالمية أن الحكومة المصرية قد صالحتنا وعفى الله عما سلف و نبدأ معا عهدا جديدا بلا اضطهاد ولا إذلال ولا تنكيل للأقباط الغلابة المطحونين من النظام والإسلاميين الوهابين ، فهل سنجد أذنا صأغية أم سيكون هذا الخطاب بلا استجابة من حكومتنا كالعادة .

ولسيادتكم مطلق الحرية في استصحاب من يرافقكم للمؤتمر في حدود عشرة أشخاص بشرط أن يكونوا مسلمين ، ونرجو التكرم بإخطارنا بأسمائهم وعناوينهم حتى تكلف سكرتارية المؤتمر في واشنطن بإرسال الدعوات لهم وإخطار السفارة الأمريكية في القاهرة لإعطائهم الفيزا .

ونحن على ثقة تامة أن نجاح المؤتمر سيؤدى إلى السلام الداخلي بزوال التعصب الديني الذي خرب البلد كلها على المسلمين والأقباط  .

والله الموفق ولسيادتكم جزيل الشكر .

مهندس

عدلي ابادير يوسف