كتب: هاني سمير

تقدم "جوزيف ملاك"، و"سمير عدلي" محامي أسر شهداء تفجيرات كنيسة القديسين بطرس وبولس بالإسكندرية، ببلاغ للنائب العام طالب خلاله باتخاذ قرارًا بالتحفظ على الأسطوانة المدمجة، التي تم عرضها خلال فض الأحراز الخاصة بقضية قتل المتظاهرين، المتهم فيها الرئيس السابق، ووزير الداخلية السابق، وستة من كبار معاونيه، أثناء عرض السيديهات التي تتعلق بالأيام الستة الأولى من أحداث الثورة، حيث قال ملاك في بلاغه الذى حمل رقم (10497) أن الحضور فوجئوا بعرض العديد من مشاهد الإنفجارات التي حدثت بكنيسة القديسين، وقد قام المستشار "محمد عاصم" بوقف العرض، وعرض أسطوانة أخرى من الأحراز، مما يؤكد أهمية هذه الأسطوانة وتعلقها بالملف، وقد تكون دليلًا كاشفًا للغز هذا الجريمة.

كما طالب محامي كنيسة القديسين بفتح التحقيق في هذه الواقعة، وضمها لملف التحقيقات، تحسبًا لمدى أهميتها في التحقيقات في القضية التي مازالت تشغل الرأي العام.

وكان محامي القديسين قد تقدم ببلاغ للنائب العام صباح اليوم حمل رقم (10498) طالب فيه النائب العام بضرورة استكمال التحقيقات في حادث القديسين.

وقال ملاك في تصريحات لـ"الأقباط متحدون" أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى يدير شئون البلاد حاليًا أعطى تكليفًا بالاهتمام بثلاث قضايا؛ هي أطفيح وإمبابة والقديسين، فاتخذنا حزمة من الإجراءات، منها تقديم هذين البلاغين، خاصة أن وزارة الداخلية لم تسكتمل تحرياتها عن أحداث القديسين حتى الآن، أملًا في التوصل للجناة ومحاكمة المسئولين عنها.

 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :