مركز ابن خلدون للدراسات الديمقراطية
بيان صحفى
للمرة الثانية كفانا بكاءاَ ولنحقق هذه المطالب إن كان هناك أمل فى الإصلاح
      يؤكد مركز ابن خلدون للدراسات الديمقراطية على تمسكه بالمطالب التى أعلنها 2 يناير الماضى  جاء ذلك فى الوقفة التى أقامها المركز صباح الأثنين 10 يناير بالمقطم ، والتى أكد فيها الدكتور سعد الدين ابراهيم على:
•    ضرورة الكشف السريع عن مرتكبى الحادث والمخططين له .
•    التأمين الحقيقى لدور العبادة المسيحية فى كافة أرجاء الوطن .
•    نزع الملف القبطى من قبضة الجهاز الأمنى والتعامل معه كملف سياسى ، من مكتب رئيس الجمهورية .
•    توحيد القواعد التى تحكم بناء أماكن العبادة بصفة عامة .
•    إلغاء الخانة الخاصة بالديانة فى بطاقة الهوية .
•    زيادة أعداد الأقباط فى مجلس الشعب والمجالس المحلية ، بحيث لا تقل عن عشرة فى المائة .
•    زيادة عدد الأقباط فى الوظائف السيادية العامة .
•    وضع قواعد لضمان عدم التمييز بين المواطنين فى التعيين والترقية.
•    تجريم الممارسات التى تنطوى على التمييز بين المواطنين على أساس دينى .
•    توجيه وسائل الإعلام بكل أنواعه لتنمية روح الإخاء والتسامح الدينى .
•    ضرورة اشتمال مقررات المراحل الاولى فى التعليم الأساسى على ما يؤكد التسامح ومبادئ المواطنة .
  
  هذا وقد شارك المركز يوم الخميس 6 يناير فى وقفة بالاسكندرية ليلة عيد الميلاد المجيد بوفد مكون من السادة  ( د / حسن عيسى – أحمد شعبان – محسن قلادة عبد المسيح – ابراهيم الحضرى – على السيد الفيل ) وتم منعهم من الوصول للكنيسة لتقديم واجب العزاء أو حتى بالتعبير عن الشعار الذى كتب على لافتة سوداء " مصر فوق الجميع .. كلنا مصريون"     
هذا وقد شارك المركز فى وقفته أمام الحواجز الحديدية العديد من أبناء المجتمع السكندرى مابين شيوخ وسيدات وشباب وكان أعضاء الوفد الخلدونى مرتدين وشاح علم مصر ، واستمرت الوقفة منذ السادسة مساءاَ حتى التاسعة الا ربع وذلك لهطول الأمطار . 
      هذا و يعرب المركز عن استياءه عن المعاملة التى تم التعامل بها مع المواطنون المحتشدون أمام كنيسة القديسين يوم الخميس الموافق 6 يناير 2011 بمدينة الاسكندرية حيث تم منع أى مواطن غير مسيحى فى الدخول لشارع الكنيسة وكانت عملية الدخول بالبطاقة الشخصية أو بتصريح أمنى مسبق حتى أن أحد القيادات الأمنية قد وجه كلامه للمحتشدين قائلا :  " خليكوا واقفين يا شباب لغاية الشمعة متخلص وتلسعكم ف إيديكوا وتروحوا على طول "  كما تم منع أى هتاف من أى نوع .

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :