الأقباط متحدون | بلال فضل : التطرف الدينى أصبح لغة الشارع المصرى والفقر هو السبب !
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:٢٣ | الأحد ٧ نوفمبر ٢٠١٠ | ٢٨بابة ١٧٢٧ ش | العدد ٢١٩٩ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

بلال فضل : التطرف الدينى أصبح لغة الشارع المصرى والفقر هو السبب !

الأحد ٧ نوفمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

إصلاح مصر يبدأ من توفير مناخ ديمقراطي حقيقي
"بلال فضل": الشباب يلجأون لثقافة "اللحية" هرباً من الإحساس بالقهر
بلال فضل : التطرف الدينى أصبح لغة الشارع المصرى والفقر هو السبب !
كتب: محمد بربر

أكد الكاتب والسيناريست "بلال فضل" أن النظام المصري نجح في استخدام "حزب الوفد" لضرب الحركات الاحتجاجية، فصنع تجربة "السيد البدوي" وأعاد صياغة الحزب، حتى يستنى له أن يجعل "الوفد" أداة من أدواته يستخدمها متى شاءت إرادته, وكانت البداية حين حدثت المؤامرة على جريدة "الدستور", لتثبت أن "الوفد" دخل مرحلة مظلمة تحت قيادة "السيد البدوي".
وأشار "بلال فضل" إلى أن معاناة مصر تتمثل في حجم الأكاذيب الموجودة فى الإعلام المصري, خاصة وأن لقب الزعيم يسبق دائما كلمة "مصر".
وعما إذا كان يرى ثمة حلول للمشكلات التى نعانيها قال "فضل": "إصلاح  مصر يبدأ من توفير مناخ ديمقراطي حقيقي يمثل دعوة للحرية، بالإضافة إلى توفير سلاح العلم؛ وهو أهم سلاح لاستنهاض أي بلد".

وأعرب الكاتب الساخر في تصريحاته لـ "الأقباط متحدون" عن استياءه الشديد من التطرف الذي أصبح لغة الشارع المصري -حسب تعبيره-, موضحاً أن الفقر هو العامل الأساسي في وجود العصبية والاستبداد والإحساس بالقهر, مما يسبب الكبت والذي يحاول أغلبية الشباب التخلص منه؛ عن طريق شيوخ الفضائيات أصحاب ثقافات "اللحية" و"الجنابة" و"طاعة أولي الأمر".
وأضاف فضل: "نحن –للأسف- نعاني في مصر من مشكلة كبيرة؛ وهي عدم احترام فكر الآخر، والديانات المختلفة, فقد تجد رجلاً لا يصلي ويتعاطى المخدرات، وحين يرى مسيحياً يسبه ويشتمه؛ على أساس أنه صاحب اليد العليا، ولأن هناك دائما من يرى في نفسه القوة، ويحاول أن يكون الأقوى".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :