CET 12:01:52 - 17/01/2017

أخبار عالمية

سكاي نيوز عربية

ذكر تقرير لمركز المخابرات في الاتحاد الأوروبي، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، كان ينوي القيام بعملية "تطهير" لقوى معارضة داخل مؤسسة الجيش، قبل أن يتعرض لمحاولة الانقلاب الفاشلة، في يوليو 2015.

ويتعارض ما توصل إليه التقرير الاستخباراتي الأوروبي، مع الرواية الرسمية للسلطات التركية التي تتهم رجل الدين المعارض المقيم في الولايات المتحدة، فتح الله غولن، بتدبير المحاولة من منفاه.

وطالبت أنقرة السلطات الأميركية، مرارا، بتسليمها غولن، لكن واشنطن طالبت بأدلة واضحة على ضلوعه في محاولة الانقلاب قبل اتخاذ قرار قضائي بشأن ترحيله.

وبحسب ما نقلت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية عن التقرير، فإن محاولة الانقلاب دبرها معارضون للرئيس أردوغان وحزب العدالة والتنمية، داخل مؤسسة الجيش، استباقا لحملة وشيكة توقعوا أن تستهدفهم.

تبعا لذلك، فإن القرار تم اتخاذه من ضباط يضمون أنصارا لغولن وآخرين متشبعين بالنظام العلماني لمصطفى كمال أتاتورك، فضلا عن عناصر وصفها التقرير بالانتهازية، مما يعني أن أمر تنفيذ الانقلاب لم يصدر عن فتح الله غولن نفسه.

ويوضح التقرير أن أردوغان كان قد بدأ حملته ضد أنصار غولن والعلمانيين في الجيش منذ 2014، بعدما ظلت المؤسسة العسكرية إحدى آخر معاقل العلمانية في تركيا.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع