CET 10:31:48 - 17/01/2017

أخبار مصرية

الوطن

ألقت أزمة تحرير سعر الصرف (تعويم الجنيه) بظلالها وآثارها السلبية على معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ48، المقرر إقامته فى الفترة من 26 يناير وحتى 10 فبراير، وسيكون ضيف الشرف فيها المملكة المغربية، حيث ارتفعت أسعار الكتب بشكل جنونى، لا سيما مستلزمات الطباعة والنشر وخامات تجهيز مخيمات وأجنحة المعرض، مما يهدد بقوة استمرار صناعة النشر، فى ظل تجاهل وزارة الثقافة شكاوى الناشرين ومقترحاتهم، وما يصاحبه من أزمة لهواة القراءة الذين ستجبرهم على التوجه إلى بائعى الكتب «المضروبة» داخل «سور الأزبكية» الشهير بالكتب القديمة، حيث يرى الكثيرون أنهم «الرابح الوحيد» وسط تلك الأزمة، خصوصاً أن المؤلف ودار النشر وصاحب المطبعة وحتى بائع الكتب القديمة يخسرون جميعاً بسببهم، فيما أنكر بائعو الكتب القديمة تلك التهمة -بالنسبة إليهم- مؤكدين أن سور الأزبكية للكتب القديمة فقط، وأن دخلاء المهنة شوّهوا صورتهم.

بعد ارتفاع أسعار الكتب ومستلزمات الطباعة وخامات تجهيز المخيمات والأجنحة
وأكد الدكتور هيثم الحاج على، رئيس هيئة الكتاب، أن تحديات ارتفاع أسعار تأجير أجنحة العرض وخامات الطباعة عقب تحرير أسعار صرف العملات الأجنبية والعربية أمام الجنيه، الذى أدى إلى ارتفاع قيمة الدولار إلى أكثر من الضعف مما كان عليه فى السابق، هى التى أدت فى النهاية إلى انسحاب بعض دور النشر العربية والمصرية من معرض هذا العام، مشيراً إلى أن قطاعات وزارة الثقافة لم تتأثر كثيراً بالأمر، نتيجة استعدادها لتلك الأزمة بمخزون كبير من الورق، مقترحاً تدشين موقع عربى ضخم على غرار موقع «أمازون» لتسهيل عملية شراء وترويج الكتب، لافتاً إلى أن الثقافة يجب أن تكون جسر تواصل لتقريب وجهات النظر وحل الخلافات السياسية بين الدول الشقيقة فى المنطقة.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع