CET 21:06:29 - 15/04/2011

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: عماد نصيف
انتشرت في شوارع "الإسكندرية" وميادينها لافتات وشعارات إسلامية تحث على تحويل "مصر" إلى دولة دينية، من خلال تطبيق الشريعة الإسلامية في مختلف مجالات الحياة.

وطالبت الحملة التي أطلقت على نفسها "حملة الدفاع عن هوية مصر الإسلامية"، بتطبيق الشريعة الإسلامية على كافة المصريين، والمعاملة بالمثل كما يحدث في أوربا وأمريكا، حيث يتم تطبيق كافة الدساتير في العالم الغربي على المسلمين المقيمين هناك على حد تعبيرهم. ولذا فقد آن الأوان لتطبيق الشريعة الإسلامية على جميع المصريين.

ومن النصوص التي حملتها اللافتات؛ "ما المانع أن يحكم الإسلام جميع الرعايا.. ففي الغرب تتحكم الدساتير في المسلمين"، و"تطبيق شرع الله هو صمام الأمان الذي سيحمي ثروات الشعب وملياراته من النهب"، و"الله وحده هو المشرِّع"، و"الإسلام دين ودولة". وقد جاءت أفكار الحملة من خلال تصميمها لموقع إليكتروني لها.

هذا وقد تصدَّر صفحة الحملة الرئيسية بيانًا تحذيريًا لكل من ينادي بحذف المادة الثانية من الدستور، مع المناداة بنصرة الدين الإسلامي وشريعته من خلال هذه الحملة التي تهدف إلى الدعوة لعدم المساس بالمادة الثانية من الدستور في أي تعديل دستوري، وتفعيل المادة الثانية من الدستور من خلال تنقية كافة القوانين المصرية من كل ما يخالف الشريعة الإسلامية، والكشف والرد على المغالطات والشبهات التي يسوقها أصحاب الدعوات العلمانية، كحجج لدعوتهم.
لقراءة نص بيان الحملة انقر هنا

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت عدد التعليقات: ١١ تعليق