وسيلة علمية ومتاحة للجميع، إذا أحبوا البركة في أعمارهم دون أن يتكبدوا أموالا في عمليات باهظة طبيًا وفق ما توصلت مئات الأبحاث، بمواصلة الحركة، دومًا ، وفق ما ذكرت شبكة بيزنيس إنسايدر الأمريكية. 

 
قالت بيزنس إنسايدر إن الأشخاص الذين يركضون ويمشون ويقفزون ويمارسون الحركة وليس الرياضات العنيفة يوميًا وبانتظام، لديهم انخفاض ممتاز في ضغط الدم ، حتى لو بدأوا في ممارسة رياضة معينة أو على الأقل الحركة في منتصف العمر. 
 
ووجدت دراسة في 2018 أجريت على 58 من الرجال والنساء تتراوح أعمارهم بين 48 و 58 سنة في ولاية تكساس، أن عامين من التدريبات العادية خمسة أيام في الأسبوع جعلت الناس أكثر صحة ونشاطا، وتحسنت حالة وصلابة قلبهم، وضخت أجسادهم الدماء بشكل أكثر كفاءة، و انخفضت لديهم نسب حدوث قصور بالقلب.
 
وقال بنجامين ليفي، الباحث الرئيسي في دراسة أمراض القلب في المركز الطبي بجامعة تكساس في جنوب غرب الولايات المتحدة الأمريكية، "إنه وقت جميل في الحياة ذلك الذي نهرب منه من على الأريكة والبدء في ممارسة الرياضة"، لأنه حتى من بعد سن الأربعين إلى سن خمسة وستين سنة بالنسبة للرجال والنساء، يكون قلبهم جيدًا كفاية للحركة.