أعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو: إن محاولة اغتياله التي جرت في الـ4 من أغسطس من العام الماضي، بلغت قيمتها 20 مليون دولار.

وقال مادورو في حديث مع الجيش بث على تويتر: "مشروع اغتيالي الذي جرى في الرابع من أغسطس، كلف عدة ملايين من الدولارات، يقولون نحو 20 مليون دولار".

وشكر مادورو ضباط الاستخبارات وإنفاذ القانون على الشجاعة والبسالة التي أبدوها في الدفاع عن الرئيس.

وكان الرئيس الفنزويلي قد تعرض لمحاولة اغتيال باستخدام طائرات مسيّرة في الـ4 من أغسطس من العام الماضي.

واتهم مادورو المعارضة والرئيس السابق لكولومبيا خوان مانويل سانتوس، بتنظيم محاولة الاغتيال. كما أعلن بأنه كان على علم بإعداد مؤامرة ضده بدعم من الولايات المتحدة.

وفي وقت سابق ذكرت رويترز نقلا عن مصادر مجهولة، أن موظفين من "شركة عسكرية روسية خاصة" قد توجهوا إلى فنزويلا لدعم الرئيس نيكولاس مادورو.

ونفى السفير الروسي في كاراكاس، فلاديمير زايمسكي، هذه المعلومات في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، واصفا إياها بـ"المفبركة". وقال السكرتير الصحفي للرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف: إن التقارير حول وجود عسكريين روس في فنزويلا لا تتطابق مع الواقع.