قال الدكتور حمزة السيوف، استشارى أعصاب ودماغ الأطفال، إن أهم مؤشرات تأخر النطق وعدم القدرة على تسمية الأشياء بأسمائها تعود لغياب الأب والأم لساعات طويلة وانشغالهم بأعمالهم خارج المنزل.

وأضاف "السيوف"، خلال لقائه على فضائية "العربية" اليوم، الأحد، أن الطفل يلجأ فى غياب والديه خارج المنزل لقضاء وقته على التلفاز، والآي باد، والآيفون، ومع المربية، فيكون تعرضه للمصطلحات اللغوية قليلا جدا، وهو ما يؤدى بالضرورة لتأخره، والتى تعد ظاهرة عامة.

وأوضح أن أهم علامات التأخر اللغوى يكون مترافقة مع أعراض ثانية، منها صعوبة نطقه "بابا وماما" وهو فى عمر السنة، ولا يرد على اسمه عند قيام أحدهم بمناداته، وصعوبة التواصل البصرى والحسى مع الآخرين، وحركات نمطية متأخرة.

وأكد أنه فى حالة وجود هذه الأعراض، يجب عرضه مباشرة على طبيب أعصاب أطفال لتقييم حالته.