أعلن الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، عن التوصل لكشف أثرى جديد فى منطقة أهرامات الجيزة، ستعلن تفاصيله فى مؤتمر صحفى يوم السبت المقبل.

 
وقال وزيري، اليوم السبت، إن تمثال الملك رمسيس الثانى، الذى جرى إعادة تركيبه فى واجهة معبد الأقصر، يوم 18 من شهر أبريل الجارى، يخضع حاليا لأعمال ترميم دقيقة تستمر عدة أيام، و"هى بمثابة استكمال لأعمال ترميم التمثال الذى كانت قطعه تتناثر فى معبد الأقصر، وتزن 60 طنا، وجرى جمعها وترميمها وإعادة تركيبها مجددا بأيدى أثريين ومرممين مصريين، ليعاد رفع الستار عنه مجدا خلال الأسبوع الجارى".
 
وأكد وزيري أن "ما أثير من جدل بشأن وجود أخطاء في اختيار موقع التمثال، وما يثار من مزاعم حول وجود أخطاء فى الترميم أدت لوضع ستار فوق التمثال هو كلام عارٍ من الصحة ".
 
كما أشار إلى أنه "بعد أن تم الاحتفال بإعادة تركيب التمثال فى مناسبة يوم التراث العالمى، كانت هناك بعض أعمال الترميم الدقيق التى تقرر الانتهاء منها هذا الأسبوع".
 
ولفت وزيرى إلى أن كبار علماء المصريات الأجانب من الولايات المتحدة الأمريكية وبلدان أوروبا أكدوا صحة ماجرى من أعمال توجت بإعادة تركيب التمثال فى واجهة معبد الأقصر، بعد أن ظلت قطعه ملقاة على الأرض منذ عام 1960.
 
وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، أن الأثريين والمرممين المصريين، باتوا يمتلكون خبرة كبيرة فى جمع وترميم التماثيل والمسلات المحطمة، وإعادة تركيبها مجددا، وأن منطقة صان الحجر الأثرية فى محافظة الشرقية شهدت إعادة تركيب مسلات ضخمة بجانب تمثال للملك رمسيس الثانى، وأن معبد أخميم فى محافظة سوهاج، شهد تركيب تمثال للملك رمسيس الثانى. 
 
وكشف وزيرى عن وجود أكثر من 10 مشروعات يجرى العمل بها حاليا، بينها مشروع تطوير منطقة أهرامات الجيزة، ومشروع تطوير قصر البارون إمبان فى القاهرة، ومشروعات متحفية فى كفر الشيخ وطنطا وشرم الشيخ والغردقة، ومشروع المتحف اليونانى الرومانى فى الإسكندرية، ومشروع تطوير وحماية المعبد اليهودى، والمتحف المصرى الكبير ومتحف الحضارة المصرية، وذلك بجانب الأعمال الدورية لترميم المعابد والمقابر الأثرية فى مختلف مدن مصر التاريخية.