كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
عقد نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، محمد حمدان دقلو، مؤتمرا صحفيا، اتهم فيه "بعض الأطراف"، بمحاولة إحداث فتنة في البلاد.
 
وشدد "دقلو"، على أن السودان الآن مستقر، والمجلس العسكري لا يتمسك بالسلطة، لافتا إلى لديهم تفويض أنهم تفويض من الشعب السوداني لتشكيل حكومة تكنوقراط.
 
وأكد رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، على أن بعض السفراء دمروا البلاد وهم عادوا إلى السودان.
 
كانت الأزمة في السودان بين المجلس العسكري الانتقالي، وقوى سياسية على رأسها إعلان الحرية والتغيير قد وصلت إلى طريق مسدود، بعد قيام قوات أمنية بفض الاعتصام أمام مقر القيادة العامة بالقوة ما أسفر عن عشرات القتلى والمصابين.
 
ودعت قوى الحرية والتغيير إلى عصيان مدني تم تنفيذه لعدة أيام، ثم تم تعليقه منذ يومين، بينما أعلن المجلس العسكري الذي يدير شئون البلاد عن انتخابات خلال 9 أشهر.
 
من جانبها، عرضت أثيوبيا بقيادة رئيس الوزراء أبي أحمد، التوسط لعودة الطرفين إلى طاولة المفاوضات، وزار "أحمد"، الخرطوم، والتقى بجميع الأطراف، ثم عاد مرة أخرى إلى بلاده، معلنا عن زيارة قريبة أخرى لتقريب وجهات النظر.