تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

 
وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الاتصال شهد استعراض عدد من الملفات الإقليمية خاصة الوضع في ليبيا، حيث أكد الرئيس موقف مصر الداعم لوحدة واستقرار وأمن ليبيا وتفعيل إرادة الشعب الليبي، وكذلك مساندة مصر لجهود الجيش الوطني الليبي في مكافحة الإرهاب والقضاء علي التنظيمات والميليشيات المسلحة التي تمثل تهديداً ليس فقط علي ليبيا بل الامن الإقليمي ومنطقة البحر المتوسط.
 
ومن جانبه،  أكد الرئيس الفرنسي ماكرون ضرورة تسوية الأزمة الليبية للخروج من الوضع الراهن الذي يمثل تهديداً لأمن المنطقة بأكملها، وقد تم التوافق على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة في هذا الإطار.
 
وتم التطرق إلى تطورات الأوضاع في السودان، حيث أكد الرئيس السيسى دعم مصر لخيارات وارادة الشعب السوداني الشقيق في ظل موقف مصر الثابت بالاحترام الكامل لسيادة السودان وعدم التدخل في شئونه الداخلية، مع ضرورة تكاتف الجهود الدولية لمساعدة السودان على الخروج من أزمته والحفاظ على استقراره وأمنه لما فيه صالح الشعب السوداني، 
 
و تطرق الاتصال لعدد من الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية، حيث أكد الرئيسان الحرص على تطوير التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، وأعربا عن تطلعهما لمواصلة العمل على دفع العلاقات المتميزة بين البلدين وتطويرها، وأعرب الرئيس ماكرون عن تطلعه للقاء الرئيس السيسى علي هامش القمة القادمة لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبري G7 التي تستضيفها فرنسا العام الحالي ٢٠١٩.