حررت 4 فتيات بأحد مراكز التجميل وسنتر طبى بمنطقة مصر الجديدة بلاغا بقسم شرطة مصر الجديدة، يتهمن عامل بوفيه بتصويرهن أثناء دخولهن الحمام عن طريق وضع هاتف محمول خاص به، بالإضافة الى اتهام القائمين على ادارة المركز بالتواطؤ مع عامل البوفيه.

كاميرا خفية
تبين أن العامل دأب على تصوير العاملات اثناء استبدال ملابسهن داخل دورة المياه دون ان يشعرن حتى اكتشفت احداهن الواقعة اثناء تغيير ملابسها بالصدفة عندما عثرت على هاتف محمول تم وضعه فى الجهة المقابلة لاستبدال الملابس.

تحرير محضر
وحررت بلاغ بقسم شرطة مصر الجديدة حمل رقم 5238 إداري واتهمت العاملة إدارة المركز بالتواطؤ مع عامل البوفيه، خاصة وأن مدير المركز رفض التحقيق معه او اتخاذ أى إجراءات وأنها ستتقدم بالفيديوهات الى النيابة العامة لإثبات الواقعة.

آلية الكشف
وهو الأمر الذي انتشرت في الآونة الأخيرة، مع العديد من التحذيرات المتكررة بشأن تصوير بعض الفتيات داخل غرف تغيير الملابس، وهو ما كشف عنه المهندس أحمد عبدالله، صاحب شركة إلكترونيات وتركيب كاميرات مراقبة بالمحال والشركات، أن هناك طرقا بسيطة من خلال تتمكن الفتاة من ضمان سلامة غرفة الملابس أو دورة المياه وأنها خالية من أي كاميرا "خفية"، فهناك العديد من تطبيقات الهواتف الذكية مثل" Hidden Camera Detector" وعبر هذا التطبيق تقوم الفتاة بتصوير غرفة قياس الملابس باستخدام الفلاش، وضعها على التطبيق ليعرفك إذا ما كان هناك كاميرا للتصوير ام لا.

خلف المرأة
وأيضا "أغلب الكاميرات توجد خلف المرآة وتأكدي بنفسك من سلامة والتصاق المرآة بالحائط بمكان وجود الكاميرا، واذا وجدتي ضوء أحمر، فمن المؤكد أنه لكاميرا خفية، ولابد أيضا من التأكد من أن موبيلك يمكنه استقبال وإجراء المكالمات الهاتفية بشكل طبيعي، ولكن إذا حدث تعطل فقد يكون معناه أن ذبذبات الهاتف لا تعمل، لوجود إشارات من الكاميرا، تسبب في تشويش المكالمة وصدور الاصوات الغريبة".

أماكن المصابيح
"لابد من التأكد مع أماكن المصابيح والأزرار الكهربائية واللوحات المعلقة على الحائط وأجهزة التكييف وكاشف الحرائق ومرشح الهواء، كلها اماكن من الممكن أن تتواجد الكاميرات بجوارها، وبعضها له ضوء احمر، وهناك للأسف انواع حديثة لا يصدر عنها أي أضواء، وفي النهاية لابد للمرأة من توخي الحظر داخل غرفة الملابس ودروات المياة بالاماكن العامة ".. يتابع.

حوادث سابقة
وشهد العام الماضي، حوادث مماثلة لواقعة تصوير السيدات داخل مركز التجميل، وابرزها قيام صاحب محل ملابس حريمي داخل مول شهير بالقطامية، حيث كان يقوم التلصص على النساء وتصوير محتوى فاضح، عبر هاتفًا أثناء تبديل ملابسهن، حيث لاحظت إحدى السيدات وجود الهاتف داخل البروفة والكاميرات مفتوحة فأسرعت بإبلاغ الشرطة، وتم إلقاء القبض عليه.

وأتاح القانون وضع كاميرات المراقبة داخل المحال لمراقبة العمال وانتظام العمل، وحماية مكان العمل من السرقة، لكن جرم القانون وضعها في دورات المياه أو غرف تغيير الملابس، ولكن رخص الأسعار أتاح لبعض معدومي الضمير استغلالها.

عقوبة التلصص
وطبقا للقانون، تعتبر أعمال منافية للآداب وهتك عرض، وهي جنحة، تصل العقوبة فيها إلى الحبس 3 سنوات، وتتحول إلى جناية ، عقوبتها تصل إلى السجن المؤبد في حال ترويج تلك الصور أو مقاطع الفيديو، أو ابتزاز أصحابها.