برلمانيون: استرداد عشماوى حيًا «ضربة معلم».. الأزهر: من أراقوا دماء الأبرياء لن يفلتوا من العقاب

حيا الرئيس عبدالفتاح السيسى رجال مصر البواسل الذين كانوا دائما صقورا تنقض على كل من تسول له نفسه إرهاب المصريين.

وقال عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك تعليقا على تسلم مصر الإرهابى هشام عشماوى من ليبيا فى عملية مخابراتية صعبة: هؤلاء الأبطال لا يخافون في الحق لومة لائم، وقد أقسموا على حفظ الوطن وسلامة أراضيه، وأكد أن الحرب على الإرهاب لم تنته ولن تنتهي قبل استرجاع حق كل شهيد بذل دماءه، وقدم نفسه فداء للوطن.

وعبرت القوي السياسية والبرلمانية عن فخرها واعتزازها برجال القوات المسلحة والمخابرات العامة التي أثمرت جهودهم تسلم السلطات المصرية الإرهابي هشام عشماوي أبرز الشخصيات الإرهابية فى تنظيمى «المرابطون» و«أنصار بيت المقدس» والمسئول المباشر عن تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية ضد القوات المسلحة والشرطة، وأكد المجلس  دعمه الكامل الدولة وقيادتها السياسية وأجهزتها المعنية في ملاحقة بؤر الإرهاب، والضرب بيد من حديد على يد هذه الفئة المضلة حتى يتم تطهير ربوع الوطن من جميع دنسهم، وتقديمهم للعدالة المستحقة وإخضاعهم لحكم القانون، وأكد البرلمان ان يد الدولة المصرية قادرة على أن تطول كل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر وشعبها.

وأكد الأزهر، فى بيان أمس، أن الجيش المصري والشرطة يقدمان أروع الأمثلة في المحافظة على أمن وأستقرار الوطن، كما أنهما يرسلان رسالة بأنه لن يستطيع أحد الإفلات من العقاب، خاصة من أراقوا دماء الأبرياء.

ووجه رئيس البرلمان الإفريقي روجيه نكودانج التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الاتحاد الإفريقي بالقبض على الإرهابي هشام عشماوي وتسليمه لمصر.

وقال: «كل التهنئة لشعوب إفريقيا بصفة عامة وشعوب شمال إفريقيا بصفة خاصة بالقبض على قاتل الآلاف من أبناء الشعوب الإفريقية، لأنه هو من درب شباب الصومال وبوكو حرام، وشباب غرر بهم من العالم أجمع.

وأشاد النائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، بتسلم مصر للإرهابي عشماوي مشيرا الي أن الرئيس السيسي أوفى بوعده عندما ذكر في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة أننا سنحاسب عشماوي على ما قام به ولن نترك دماء شهدائنا، مؤكدا ثقة الشعب المصري الكاملة فى القيادة السياسية التى استطاعت تثبيت أركان الدولة المصرية والقصاص لحق الشهداء الأبرار من الجماعات الإرهابية.

وقال النائب ممتاز دسوقي، عضو اللجنة التشريعية إن خير ما فعلته مصر وأكبر عامل نجاح بالعملية، هو استرداد عشماوي «حيا»، وهي ضربة معلم ،فبالرغم من الحكم عليه بالاعدام الا أن الابقاء عليه حيا في الوقت الحالي في منتهى الأهمية لمصر في حربها ضد الجماعات الإرهابية.

ولحظة الاعلان عن تسلم مصر للارهابي عشماوي سادت الفرحة العارمة اسر الشهداء ، وكتبت أرملة الشهيد احمدالمنسى على صفحتها «مصر نامت مبسوطة». بينما قالت والده الشهيد إسلام مشهور باكية «نام وارتاح» ووجهت رسالة شكر عبر صفحتها للرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى وعد بأن حق الشهداء سيعود، وأوفى بوعده.

وكتب شادى صلاح شقيق النقيب عمر الذى استشهد فى حادث الواحات على صفحته عقب مشاهدته الإرهابى عشماوى وهو ينزل من الطائرة: وصل الذليل مذلولا ليذل فى أرض العزة والكرامة، رحم الله شهداء الواحات والوطن.